عقد بقصر ثقافة السينما ليلة فنية جديدة بعنوان "تجربتي مع السينما" أدارها الفنان تامر عبدالمنعم مدير القصر، شارك فيها المخرج مجدي أحمد على بحضور الفنان الكبير سمير صبرى، المنتج السينمائي محسن علم الدين والإذاعى إمام عمر. وأوضح عبد المنعم أن صناعة السينما تقوم على معادلة ثلاثية الأركان وهى "صناعة، تجار، وفن"، واستعراض الأعمال الفنية السينمائية والتليفزيونية لمجدى أحمد على ومنها أفلام "يا دنيا يا غرامى، البطل، أسرار البنات، خلطة فوزية" والمسلسلات "فريسكا، الحب موتا، مملكة الجبل، وضع أمنى". أشاد مجدى بإدارة عبدالمنعم للقصر التى ساهمت بعودة النشاط الثقافى السينمائي مرة أخرى، وتحدث عن حبه الشديد للسينما منذ الصغر، حيث أنه كان يشاهد 10 أفلام في الأسبوع مجاناً من خلال قصور الثقافة والمراكز الثقافية، نادى سينما القاهرة، جمعية الفيلم، جمعية الغد، بالإضافة إلى مشاهدة الأفلام في سينمات حى المنيل وهم الروضة، ميراندا المشهورة بأسم فاتن حمامة، جزيرة وجرين بلاس وكل ذلك ساهم في حبى للسينما. كما تحدث عن ذكريات فترة الشباب مع أصدقائه منهم المخرج الراحل رضوان الكاشف، موضحاً أنه بعد أنهى دراسته بكلية الصيدلة درس الإخراج بالمعهد العالى للسينما وعمل كمساعد مخرج مع يوسف شاهين، محمد خان وخيرى بشارة. وأشار إلى أن السينما جزء من الثقافة اليومية والغذاء اليومى له، موضحا إلى أن الفن مستحيل أن يقترن بشهادة أو معهد ولكنه هو روح وإحساس وإبداع وموهبة، وأكد على أن السينما كزواج الكاثوليك لا تحب شريكة وهى أسلوب حياة وعلي السينمائيين التركيز فقط على السينما ولا يشتغلون في مجال التليفزيون. أعرب أحمد على عن حبه لفيلمه "عصافير النيل" على رغم أنه لم يحقق نجاح جماهيري إلى جانب حبه لفيلم "البطل"، كما تطرق بالحديث عن علاقة الدولة بالسينما والإنتاج السينمائية في بداية الستينات والسبعينات وبداية الثمانينات، وأكد على أن المخرج هو المسئول الوحيد بشكل كامل عن تقديم السيناريو على الرغم من أنه رؤية مشتركة بين السيناريست والمخرج، وأوضح أنه قام بتأليف فيلم "ضحك ولعب وجد وحب" .