تزوجت دون موافقتى فقد اجبرتنى والدتى على الزواج لاننى بلغت عامى الثانى والثلاثين، وشعرت بعاطفه وانجذاب نحو زوجى فهو طيب حنون محب لى يعاملنى برقه ورفق. وقعت فى حبه خلال وقت قصير واكتشفت بعد فترة قصيرة إننى حامل سعدت كثيرا بتلك الخبر وعشت مع زوجى أيام جميله الاعوام مرت وأنجبت خلالها ولدين . طلبت من زوجى النزول إلى مجال العمل لمساعدته فى توفير نفقات الأسرة لكنه رفض وأصر على مكوثى بالبيت لأراعى البيت وابنائى وفى المقابل سيعمل زوجى ليل نهار لتوفير نفقاتنا ارتضيت بالوضع وبعد فترة قصيرة رزق الله زوجى بالعمل فى إحدى الشركات الكبرى وعشنا سويا فى رغد مرت السنون وكبر الابناء وبالتالى زادت الاعباء وخلال تلك الفترة قامت الشركه بتصفية العمال وكان من بينهم زوجى وبين ليله وضحاها أصبح زوجى بلا عمل . بسبب انعدام الدخل تراكمت الديون على كاهلنا وبعت الغالى والنفيس للانفاق على اسرتنا بحث زوجى عن فرصه عمل لكنه فشل نظرا لكبر سنه خمس سنوات عشتها فى قهر خاصه لعلمى بحاجه ابنائى لمصاريف ونحن عاجزين عن توفير المهم منها . لجأت إلى أسرتى الذين تكبدوا الكثير حتى دب الملل بينهم ورفضوا مساعدتي طلبت من زوجى الانفصال لكنه رفض واتهمنى بخيانه العيش والملح لكنى أكدت له ان الطلاق فرصه للحصول على معلش من والدى المتوفى لكنه رفض واعترض. قررت خلعه لإنقاذ ابنائى من براثن الفقر والألم الذى نعيشه بسبب فشل والدهم فى العثور على فرصه عمل، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ولم يتم الفصل فيها.