أليكو.. مدينة مستدامة على الساحل .. طاقة بديلة وطعام أورجانيك

فى تطور عمرانى لافت تتجه مجموعة شركات ماريوت هيلز لإنشاء مدينة أليكو كمدينة مستدامة على الساحل الشمالى على مساحة 483 ألف متر مربع «115 فدانا» باستثمارات تقدر بنحو 2.1 مليار جنيه فى المرحلة الأولى بتمويل ذاتى من 114 مساهماً بالشركة.
وكشف الدكتور أحمد حسن رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «ماريوت هيلز» المتخصصة فى إنشاء المدن المستدامة خلال مؤتمر صحفى أن المدينة المستدامة ستعمل بالكامل بالطاقة البديلة من كهرباء ومحطات لتكثيف المياه من الهواء وطعام عضوى أورجانيك لكافة المقيمين بها بجانب خلوها التام من البلاستيك.
وأشار إلى أنه تم التجهيز لمشروع المدينة المستدامة بالتزامن مع بداية برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى بدأ فى عام 2013 حيث كان هدفه الرئيسى التوجه نحو التنمية المستدامة ومضاعفة الرقعة السكنية فى مصر من 7% إلى 14%.
وكشفت الشركة على بعض التفاصيل الاستثمارية للمشروع على النحو التالى:
- تبلغ الاستثمارات بالمدينة المستدامة 2.1 مليار جنيه على مساحة 115 فدانا فى
المرحلة الأولى بتمويل ذاتى من 114 مساهماً بالشركة.
- الفندق 330 مليون جنيه.
- المنطقة السكنية 900 مليون جنيه.
- متوسط سعر المنزل المستدام 500 متر 4 ملايين جنيه.
- العائد على الاستثمار 25% مع بداية التشغيل بالمدينة ويصل إلى 40% مع اكتمال كافة المراحل.
- مشروع مع الحكومة المغربية خلال 3 سنوات لنسخ التجربة المصرية فى المدينة المستدامة فى المغرب.
- عدد العمال بالمدينة 2500 عامل سيصل إلى 5000 عامل مباشر وغير مباشر مع اكتمال كافة المراحل.
- مخطط لإنشاء 7 مدن مستدامة فى مصر خلال 10 سنوات.
وحصلت مجموعة شركات «ماريوت هليز» المتخصصة فى إنشاء المدن المستدامة حول العالم، على عضوية لجنة الاستدامة فى الأمم المتحدة، كأول شركة واستثمار مصرى وعربى يخطط لتغيير بوصلة البناء فى العالم العربى وأفريقيا إلى الاستدامة.
وقال الدكتور حسن إن الشركة حصلت على عضوية لجنة الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة فى الأمم المتحدة، علاوة على اعتماد المنظمات الدولية كأول مشروع عمرانى مستدام فى تاريخ مصر.
وتعتمد المدن المستدامة المنتجة بشكل جوهرى على الزراعة والإنتاج الحيوانى وبناء عليه تم اختيار الموقع بحيث يكون ذا مناخ وبيئة صحية ومتوافرا به تربة زراعية ملائمة لهذا الغرض مع مراعاة شروط ومعايير الصحة العامة الأنسب لجميع الفئات العمرية خاصة كبار السن من حيث البعد والارتفاع عن سطح البحر، بصمة الكربون ومصادر التلوث والضوضاء.
كما تتعدد مصادر المياه المتوافرة بالمدينة وسهولة إنتاج مياه الشرب النقية بتكنولوجيا تكثيف المياه من الهواء التى تتطلب معدلات رطوبة معينة وبيئة جوية ذات ملوحة أقل.
وتم اختيار المدينة أيضاً بحيث تصبح محاطة بشبكة من الطرق والمواصلات يسهل الوصول إليها من كل اتجاه خارج الوادى القديم والتى تبعد عن أقرب مدينتين رئيسيتين مسافة لا تزيد على 45 دقيقة كما أنها تبعد عن أقرب مطار دولى معتمد بمسافة تزيد على الساعة فقط.
وأعلنت الشركة عن الهيئات والمؤسسات الحكومية التى تم إعلان التعاون معها فى التنفيذ وهى كالتالى:
- المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء التابع لوزارة الإسكان المصرية.
- الهيئة العربية للتصنيع التابعة لوزارة الإنتاج الحربى.