أكد جمهور الفقهاء، إن الصلاة فرض بالكتاب والسنة والإجماع ولا يجوز تركها بأي حال من الأحوال، ومن تركها إنكارًا وجحودا بها ولم يؤمن بفرضيتها كفر، وأما من آمن بوجودها إلا أنه يتركها كسلًا وتهاونًا فلا شك أنه ارتكب كبيرة . وأضاف الأزهر، خلال فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه من الواجب على الزوجة أن تنصح زوجها وتدعوه إلى الصلاة بطريقة غير مباشرة، محذرًا من الدعوة المباشرة التي تعتمد على صيغة الأمر الجازم، حتى لا ينفر منها، وأن تستعين بالدعاء بأن يهديه الله وخاصة دعوات السحر، وأن تكثرمن دعاء "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وأجعلنا للمتقين إماما".