أصدر رئيس جمارك مملكة البحرين، الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، قرارًا يتعلق بالتخليص المسبق على جسر الملك فهد الذي يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين . وعدد المسافرين الذين عبروا الجسر، خلال 32 عامًا، بلغ أكثر من 382 مليون مسافر بمعدل 74,000 مسافر يوميًا. ويلزم القرار، أصحاب البضائع، أو من يمثلهم قانونًا، بمن فيهم المخلصون الجمركيون، بالتقيد بتقديم البيان الجمركي اللازم لشؤون الجمارك، ودفع الضرائب، والرسوم الجمركية والمقررة وفق واقع الحال، وذلك قبل وصول بضائع الاستيراد إلى جسر الملك فهد. ويستثني القرار، البيانات الجمركية المتعلقة بآلية التحويل الآلي المباشر للبيانات الجمركية الصادرة من جمارك جسر الملك فهد بالجانب السعودي، والبضائع المحولة من قسم تفتيش الركاب بالمنفذ الجمركي، وما تقرره شئون الجمارك. ونص القرار أيضًا، على إنهاء كافة الإجراءات الجمركية وغير الجمركية، خلال مدة لا تتجاوز 30 دقيقة، تحتسب من وقت وصول وسيلة النقل إلى أول نقطة جمركية من الجانب البحريني على جسر الملك فهد، لافتًا إلى أنه يستثنى من المدة الزمنية البضائع التي تتطلب وقتًا إضافيًا للحصول على موافقة الجهات الرقابية للإفساح عنها. ودعت شؤون الجمارك، إلى الحصول على الموافقات المسبقة تداركًا للوقت لاستكمال الإجراءات الجمركية وفق نوع البيان الجمركي. كما شددت على المنع البات للإبقاء على وسائل النقل في الساحات الجمركية بعد الحصول على إذن الإفساح. وجسر الملك فهد، هو جسر بحري يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، يبلغ طول الجسر حوالي 25 كيلو مترًا، وبعرض 23.2 مترًا، يبدأ من جنوب مدينة الخبر السعودية حتى العاصمة البحرينيةالمنامة، وافتتح رسميًا في 25 نوفمبر 1986. واطلق عليه الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، اسم جسر الملك فهد، خلال الافتتاح، نسبة إلى فهد بن عبد العزيز آل سعود، وأسهم في تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للبلدين، ولدول مجلس التعاون الخليجي.