قال اهل العلم ان حفظ اعضاء الجسد من الذنوب تكتنفها الشهوات وصلاحها باستعمالها في الطاعات والنائ بها عن الشرور والسيئات مع دوام الاستعاذة بها بما يكون منها من الافات والاعضاء كلها تخضع لله سبحانه وتعالي وذكر العينين البكاء من خشية الله وذكر الاذنين البعد عن سماع الغيبة والنميمة والاغاني وذكر اليدين العطاء وذكر البدن الوفاء وذكر الروح الخوف من الله والرجاء وذكر القلب التسليم لله والرضا وقال تعالي في سورة المؤمنين والذين هم لفروجهم حافظون فقال اهل العلم من علامات رضا الله ان الجوارح كلها تخضع الي الله بالسكينة والوقار . وان من العقوبة والحرمان ان يحرم العبد لذة الطاعة ولذة العبادة.