المعتمرون ينفقون 30 مليار جنيه على المواصلات بمكة المكرمة

أكدت دراسة حديثة أن مكة المكرمة والمدينة المنورة تستحوذان على أكثر من نصف إجمالي أعداد الفنادق العاملة بالسعودية بسبب موسمي الحج والعمرة.
وأظهرت الدراسة الميدانية التى قامت بها إحدى شركات العمرة المتخصصة بمكة أن المعتمرين انفقوا أكثر من 18 مليار ريال خلال العام الماضي (ما يقرب من 30 مليار جنيه مصري) شملت إيجارات الفنادق والدور السكنية وقطاع النقل.
وأوضحت الدراسة أن رواتب موظفي القطاع السياحي بمكة المكرمة أقل بنسبة 20% مقارنة ببقية مناطق السعودية وأقل بنسبة 40% مقارنة بأقرب منطقة سياحية خليجية ( إمارة دبي) رغم ارتفاع دخل الفنادق بمدينة مكة المكرمة . كما رصدت الدراسة أن 66% من المعتمرين أظهروا استياءهم من تدني مستوى الخدمة في هذه الفنادق بسبب نقص كفاءة العاملين بينما أبدى 33% عدم رضاهم عن خدمات النقل والمواصلات في مكة و8 % أبدوا عدم رضاهم عن طريقة حجز الغرف المعمول بها حالياً. وأشارت الدراسة إلى أن معدلات الإشغال بالنسبة للفنادق بمكة المكرمة تصل إلى حوالى 72% طوال العام وتصل إلى 100% خلال أشهر المواسم مما جعل الفنادق لا تحرص على تخفيض الأسعار نظرا لكثرة الإقبال عليها طوال العام.
وبالنسبة للمسجد الحرام يوجد أكثر من 500 لوحة كهربائية لخدمة مراكز التهوية والإنارة في المسجد الحرام وذلك من خلال 14 موقعاً تقوم بالتغذية الرئيسية و التوزيع على جميع اللوحات الرئيسة والفرعية بالمسجد الحرام . ويصل عدد المراوح بنوعيها السقفية والجدارية لأكثر من 6000 مروحة وعدد النجف أكثر من 1400 نجفة وأكثر من 30 ألف مصباح فلوريسنت وأكثر من 500 كشاف إنارة . وتعمل ادارة تشغيل كاملة على أعمال تهوية المسجد الحرام وتلطيف الهواء و متابعة تشغيل وصيانة وحدات مناولة الهواء التي يقدر عددها ب110 وحدات توزع الهواء البارد عبر فتحات داخل أعمدة التوسعة الثانية وتتابع بنظام مكافحة الحريق الذي يشتمل على صناديق إطفاء و شبكة إنذار وطفايات بسعات وأنواع مختلفة . وفيما يتعلق بنظام الصوت بالمسجد الحرام هناك 664 مكبراً للصوت بقدرات مختلفة حتى 1200 واط مركبة في 73 دولابا ويصل عدد السماعات إلى 8400 سماعة.