امس كنت اسير فى المنشيه وهالنى مارئيت من المنظر المؤسف من افتراش الباعه الارصفه والحدائق ببضائع مجهوله المصدر تباع على مسمى ومرائ من المسئولين والشرطه تمر دون ادنى اكتراث وتحولت تللك المنطقه الحيويه الى سوق كبير والذى زاد الامر سوءا خوف الشرطه من الباعه الجائلين وما يحملونه من الاسلحه البيضاء وخوف اصحاب المحلات والعامه من اعتراضهم فاصبحت الاسكندريه مثل العشوائيات فا كل احياء وشوارع الاسكندريه تعانى من ظاهره البائعه الجائلين الذين احتلوا الشوارع لااعرف اين المسئولين فى محافظه الاسكندريه الهذا الحد اصبح لايوجد للدوله ولا لاجهزتها الرقابيه هيبه ولا اعتبار هذه مهزله بكل المقاييس ويجب انهاء حاله الفوضى التى اجتاحت البلاد بمختلف محافظاتها عقب 25 يناير لان ثوره قامت للبناء واعاده النظام وليس الفوضى التى نعيشها ان هذا الامر خطير لان يوجد من هؤلاء الباعه من المشهود له بالاجرام ومنهم من يضايق الماره والاهم السلع الذين يقومون ببعها غير معروفه المصدر وربما تكون مهربه من البلاد المضطربه سياسيا وتخوض الربيع العربى وبالاخص ليبيا وممكن تكون رديئه الصنع او تضر بالمواطنين الذين ينهالو على شراء تللك السلع بسبب انخفاض اسعارها ومن الممكن ان تتلف بسهوله ولايوجد اى ضمانات فاين دور جمعيات حمايه المستهللك التى من المفترض ان يكون لها دور رقابى ومنع تداول سلع مهربه او غير معروفه المصدر هذه مشكله خطير ويجب ان تتكاتف جميع الهيئات فى حلها ويجب تخصيص مناطق خاصه لهؤلاء الباعه وتكون محدده ويجب ان يخضعوا للرقابه بعيد ا عن المناطق المهمه والحيويه والتى تعتبر وجهه حضاريه للمحافظه ويجب الاستفاده فى تجربه الدول التى نجحت فى القضاء على هذه المشكله فعندما نسير فى اوروبا لانجد بائع جاهل واحد فى الطرقات وحتى فى المناطق الفقيره لان الدوله مخصصه ومحدده لهم اماكن يقوموا بعرض بضاعتهم والعامه يقصدونها ويوجد حمايه للطرفين للبائع وللمستهللك مطلوب محاسبه الجهات المقصره التى تجاهلت الامر مما ادى استفحاله الى هذا الشكل المؤسف تحت اى بند يجب ان يتم الواجب ومطلوب وقفه حاسمه للقضاء على هذه المهزله والفوضى التى سببها الباعه الجائلين وتخاذل السلطات فنحن بحاجه الى العمل والبدء فى مشروع النهضه بقلم/انجى الكاشف