رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن زيارة وزير الدفاع الأمريكي التي بدأت للمنطقة الأحد وبخاصة دول الربيع العربي وعلى رأسها مصر وتونس، محاولة من واشنطن لتعزيز تعاونها مع الزعماء الاسلاميين الجدد في دول الربيع العربي للحفاظ على الاستقرار في المنطقة والذي تعتبر مصر حجر أساسه. وقالت إن زيارة وزير الدفاع ليون بانيتا بدأ الاحد رحلة تستغرق خمسة أيام إلى الشرق الاوسط يتوقع أن يجتمع خلالها بالقادة الجدد في تونس و مصر، وأيضا إسرائيل والأردن، ومن المتوقع أن تتركز المناقشات في كل محطة على الأزمة المتسارعة في سوريا وسط اشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والثوار. وأضافت إن زيارة بانيتا لاسرائيل تأتي بعد أيام فقط من زيارة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية ميت رومني لإسرائيل في زيارة هامة من الناحية السياسية، وقال السكرتير الصحفي لبنانيتا، جورج ليتل، إن المقصود من الزيارة تأكيد التزام الولاياتالمتحدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة في الوقت الذي يحول الجيش الامريكي اهتمامه أكثر لآسيا. واضاف "هذا يتطلب تعزيز التحالفات التقليدية مع دول مثل إسرائيل والأردن، وبناء شراكات قوية مع الحكومات الديمقراطية الجديدة"، زيارات لمصر وتونس محاولة من البيت الأبيض لزرع علاقات جديدة بين واشنطن والزعماء الإسلاميين الجدد في البلدين. وفي تونس، بانيتا يعتزم لقاء مع نظيره التونسي، فضلا عن الرئيس منصف المرزوقي، وخلال زيارته الى القدس، ومن المتوقع أن بانيتا يسلط الضوء على التعاون مع إسرائيل على بناء دفاعات صاروخية أكثر فعالية، بما في ذلك نظام القبة الحديد التي تم تصميمها لاسقاط الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية.