بالرغم أن الخدمات الطبية المقدمة إلى المواطنين بالعديد من مستشفيات المنوفية تطورات بشكل كبير بفضل المشاركة المجتمعية بالجهود الذاتية للنهوض بالخدمة الطبية بالعديد من المستشفيات الا ان الواحدات الصحية عبارة عن مبانى تسكنها الأشباح و العنكبوت ، و غياب الأطباء عن الوحدات الصحية بالقرى عرض مستمر و اقتصر دور الوحدات الصحية على تسجيل المواليد و الوفيات و دكتور الصحة فقط . و لكن مع مرور الزمن و الايام لا تتقدم الوحدات الصحية ، ف الوحدات الصحية بالقرى يوجد بها العديد من المشاكل، فمن المفترض أن يكون الوحدات الصحية الملاذ الآمن وملجأ المرضى من البسطاء فى بالقرى ، بلا و أصبحت مبانى مهجورة يتواجد بها بعض الموظفين الذين يجلسون من 9 صباحا الى 1 ظهرا ، فللأسف لا نجد رقابة دائمة على الوحدات الصحية ، لتنهى حالة التراخى و تلزم الاطباء بالعمل بالواحدات الصحية . ففى محافظة المنوفية التى كان يوجد بها 48 مستشفى تم استغلالها جميعًا وتحويلها إلى وحدات طب الأسرة ، وتشتمل على التطعيمات وتنظيم الأسرة وتسجيل المواليد فقط ، و كان على رأس هذه المشكلات هو غياب الأطباء فى معظم الوحدات الصحية ، وباتت الشكوى الرئيسية لساكنى القرى وجود وحدة صحية بدون طبيب ، ففى مركز شبين الكوم، يوجد الكثير من الوحدات الصحية، التى لايوجد بها أطباء ولا تخصصات، مع سوء المعاملة والاهمال فى شكل الوحدة الصحية التى لاتليق ببشر ، فنجد أن الأدوات التى يستعملها الموظفين عفا عليها الزمن . و لكن قرية شطانوف التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، التى كان لها نصيب بناء مستشفى تكامل فندقى مكون من خمسة طوابق و الذى تحول من مستشفى كبير إلى مستشفى تكاملى ومن ثم تحويل المبنى فى النهاية إلى مبنى وحدة صحة أسرة و التى غاب عنه الخدمة الطبية ، على الرغم من وجود كافة الإمكانيات إلا أن الاطباء القائمين على الأمر تراهم فى عياداتهم الخاصة . وفى الوحدة الصحية بقرية البتانون بمركز شبين الكوم نجد أن معظم الأطباء يأخذون أجازات عرضية، ولايبقى سوى تخصصات ضئيلة جدا، الغرف مغلقة بالضبة والمفتاح، أجهزة تخصص الأسنان معطلة دائما ويشتكى المرضى من ذلك ، فقال أحد المرضى أنه وقف عن حجرة طبيب الأسنان وطبعا مفيش دكتور بسبب تعطيل الجهاز مم حين لأخر، قلة وجود الأدوية باستمرار ، باستمرار نرفع شكوانا لإدارة الوحدات الصحية ولانلقى الحل .