انتشرت شائعات وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في الساعات الأخيرة، حتى أصبحت ضمن الأكثر تداولأ في مصر اليوم الأربعاء، والتي لم تكن لها أساسًا من الصحة وقد تم نفيها. وإذا عدنا للماضي فنجد أنه منذ ثورة 25 يناير 2011 وهناك عدد من الشائعات تخرج حول وفاة مبارك. الشائعة الأولى بعد التنحى مباشرة فى فبراير 2011، ظهرت عدة شائعات حول وفاته وذلك قبيل اسابيع من بدء محاكمته في قتل المتظاهرين. الشائعة الثانية أدعى التليفزيون المصرى وفاة مبارك توفى إكلينكيا إثر جلطة فى المخ، وتم نقله من سجن طرة إلى مستشفى المعادي. الشائعة الثالثة كما أطلق بعد ذلك في 2013 أنه قد تم توفي في سجن طرة وقد تبنى تلك الشائعة المحامي طارق العوض. الشائعة الرابعة في كدبة إبريل انتشر شائعة وفاة حسني مبارك بعام 2014 ولكن تم نفيها بعد ذلك. الشائعة الخامسة الأمر تكرر في 2015 لكن هذه المرة الكذبة كانت كبيرة فانتشر خبر الوفاة حتى نشرته الصحف الإسرائية، وتصدر في حينها هاشتاج وفاة مبارك على تويتر. ومن جانبه يطالب فريد الديب، محامي مبارك من وسائل الإعلام تحري الدقة في نقل الأخبار الخاصة بالرئيس السابق وأسرته.
