لفظ طالب بكلية صيدلة الزقازيق، انفاسه الأخيرة غرقًا، داخل مياه بحر مويس بمدينة الزقازيق، بعدما تخلص من حياته بسبب رسوبه في أحد المواد الدراسية بكليته. تلقى اللواء جرير مصطفى، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، بشأن مشاهدة الأهالي لجثه غريق في بحر مويس المار بمدينة الزقازيق. انتقلت على الفور قوات الأنقاذ النهري وتمكنت من انتشال جثة شاب، وبالفحص تبين بأنه "إبراهيم. أ" طالب بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلية جامعة الزقازيق، وبسؤال "أحمد. م" بذات الفرقة الدراسية بالكلية أفاد قيام صديقه بإلقاء نفسه من أعلى كوبرى المشروعات ببحر مويس، وذلك لإصابته بحالة نفسية طارئة عقب رسوبه فى أحدى المواد الدراسية. تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة المختصة بإشراف المستشار محمد القاضى المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية، صرحت بالدفن.