قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إعلان الرئيس الروسى بوتين، إنعقاد القمة الروسية الإفريقة الأولى في سوتشى نهاية أكتوبر المقبل، يعد تأكيدًا على إهتمام الدول الأوربية بالشأن الإفريقي، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الحوارت والمنتديات حول تنمية القارة الإفريقية من قبل اليابان والصين ودولة روسيا. وأضاف بيومي، في تصريح خاص ل "بوابة الوفد"، أن أفريقيا تعاني منذ وقت طويل، خاصة أن الدول الإفريقية ليس لديها توازن بين حجم الأموال المدفوعة والأموال الداخلة من العمليات الإستثمارية، الأمر الذي يشكل ظلمًا كبيرًا تجاة القارة الإفريقية، مؤكدًا على أن هناك العديد من التوجهات العالمية للإستثمار في القارة الإفريقية، وفي ظل تمتعها بالعديد من الخصائص الإستثمارية تجعلها أرض خصبة للعديد من المشروعات. وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن مصر أبرز الدول الرائدة في المجال الاقتصادي، بالإضافة إلى أن لديها الخبرة الكافية في العمليات الإستثمارية، مما يجعلها في مقدمة الدول الإفريقية التي تبحث في تنمية القارة والنهوض بها نحو مستوي إقتصادي متميز، موضحًا أن مصر بحثت مع العديد من الدول الكبرى لتنمية العلاقات بين هذه الدول والقارة الإفريقية، وهو ما أنتج وجود العديد من الإستثمارات الصينية في القارة السمراء. جدير بالذكر أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أعلن اليوم الأربعاء، أن هناك استعدادات تجرى على قدم وساق، من أجل انعقاد القمة الروسية الإفريقة الأولى فى سوتشى نهاية أكتوبر المقبل.