اشتهر الفنان إبراهيم الفوى فى أوساط المسرحيين كأحد المتميزين فى مجال الديكور المسرحى والإضاءة والملابس، حيث قضى أغلب سنوات عمره هائماً فى محراب الفن، عاشقاً للمسرح والرسم والكتابة. يقول «الفوى» عن سبب عشقه الفن إنه نشأ فى أسرة فنية، وأبوه كان عواداً، أما أخوه الأكبر فكان رساماً كبيراً فى معهد «دافينشى»، ويضيف: ومن شدة حبى لفنه هويت الرسم، حتى أننى بعد حصولى على بكالوريوس الدراسات التعاونية تم تعيينى فى مصلحة الطب البيطرى، وكنت كثيراً ما أجلس كل صباح مع زقزقة العصافير، وأرسم الطيور، وأتأمل فى ألوانها. سألته: كيف تحول مسار حياتك إلى العمل المسرحى؟ - درست فى المعهد العالى للفنون المسرحية منذ عام 1978 حتى عام 1982، وتخرجت، ثم عملت معيداً فى المعهد بقسم الديكور، ولكثرة المشكلات فى المعهد وقتها حدثت خلافات، وعلى أثرها تركت المعهد. ثم خضت عالماً بعيداً عن الأكاديمية، عملت مع المخرج شريف عرفه، وأيضاً عملت مع المخرج عاطف الطيب وكذلك سعيد حامد، وكانوا مجموعة مشابهة للأفكار الخاصة بى. ثم عملت مع الفنان الكبير عادل إمام فى مسرحية «الزعيم» على مسرح الهرم مصمم ديكور وإضاءة، وعملت أيضاً مع الفنان حسين فهمى والفنانة يسرا، والفنان وحيد سيف فى مسرحة «كعب عالى» على مسرح راديو، بعد أن تحول إلى مسرح حيث كان قبل ذلك دار سينما. وواصلت العمل فى القطاع الخاص حتى عدت إلى المعهد العالى للفنون المسرحية فى أكاديمية الفنون. أما الأعمال المسرحية المحببة إلى قلبه التى شارك فيها بالديكور والإضاءة، فهى «الزعيم» و«بودى جارد» مع الزعيم عادل إمام، و«كعب عالى» مع الفنان حسين فهمى، وكذلك مسرحية «مسافر وحدك» و«دستور يا أسيادنا» و«السفيرة عزيزة». ويواصل حديثه قائلًا: فى عام 1996- 1997 عملت فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى. ماذا عن عملك الآن، وهل هناك عمل ستفاجئ به الجمهور مستقبلاً؟ - أعمل الآن مع الدكتور حسام عطا مدرس بقسم النقد بالمعهد العالى للفنون المسرحية، فى رواية اسمها «سحر الأحلام» مقدمة للهيئة العامة- قطاع الفنون الاستعراضية. أما عن المستقبل فأنا- فعلاً- بصدد تكوين فرقة للعروض المسرحية.. والله الموافق.