دافع "كوري بوكر" عضو مجلس الشيوخ بالولاياتالمتحدة عن "كامالا هاريس" عضوة أيضًا بالمجلس، مستخدمًا لغة سيئة على تويتر بعد إعادة دونالد ترامب تغريدته وتم حذفه بعد ذلك، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. كان بوكر يرد على تقرير لصحيفة نيويورك تايمز عن الابن الأكبر للرئيس الذي شارك تغريدة تزعم أن هاريس، السناتور الذي لم ينتمي للعرق الأسود بالشكل الكافي لمناقشة العلاقات العرقية في أمريكا. والجدير بالذكر أن كلا من بوكر وهاريس متنافسان على ترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس. أعاد دون جونيور الذي يملك حوالي 3.6 مليون متابع على تويتر، يوم الخميس تغريد منشور من تأليف "علي ألكساندر" كاتبًا كمالا هاريس ليست أمريكية سوداء إنها تحمل نصف هندي ونصف جامايكي،منذ أن دخل ترامب السياسة ، كان دون جونيور يدعم والده بشدة. وقال المتحدث الرسمي باسم دون لصحيفة التايمز: 'إن تغريدة دون كانت ببساطة تسأل عما إذا كان صحيحا أن كامالا هاريس تحمل نصف هندي لانه لم يسمع عن هذا الموضوع من قبل، ولكن عندما رأى المتابعين كانوا يسيئون فهم قصد تغريدته ، سرعان ما حذفها. تلاشت تغريدة ألكساندر وتم إعادة نشرها من قبل المحافظين على وسائل التواصل الإجتماعي. استنكرت حملة هاريس هذه التغريدة ، قائلة إنها كانت عنصرية وقارنتها بحركة برسار التي ادعت أن باراك أوباما لم يولد في الولاياتالمتحدة. كما قال متحدث بإسم هاريس لصحيفة "ديلي بيست" عندما سئل عن تغريدة دون الابن "هذا هو نفس نوع الهجمات العنصرية التي تهاجم والده باراك أوباما. أصبحت أصول هاريس العنصرية موضوعًا مثيرا للجدل بعد أدائها خلال النقاش الديمقراطي يوم الخميس في ميامي. ترجع أصول هاريس لأب من جامايكا وأم من الهند حيث ولدت في أوكلاند، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل". اعترض السناتور من كاليفورنيا البالغ من العمر 54 عامًا على "جو بايدن"، نائب رئيس الولاياتالمتحدة الأسبق، بسبب تعليقاته حول العمل على التفرقة العنصرية وكذلك مدونته حول قضية إلغاء الفصل العنصري في المدارس. في وقت سابق من هذا الشهر، أخبر بايدن جامع التبرعات في نيويورك أن لديه علاقات عمل جيدة مع السيناتور الراحل "جيمس إيستلاند" من ميسيسيبي و "هنري تالمدج" من جورجيا، حيث يعرف هذان الرجلان بتأييدهما للفصل العنصري. قالت هاريس ، "لا أعتقد أنك عنصري" ، محولة رأسها إلى بايدن. نشرت حملة هاريس صورة لها في صغرها وهي بالمدرسة الإبتدائية، وعلقت على الصورة قائلة :"كانت هناك فتاة صغيرة في كاليفورنيا تم نقلها إلى المدرسة، تلك الفتاة الصغيرة كانت أنا". تزعزع بايدن من الهجوم، ولكنه دافع عن سجله في الحقوق المدنية موضحا أن تصريحاته أُسيء فهمها كمدح للعنصريين.