رأى موقع القناة السابعة الإسرائيلية "عاروتس شيفع" أن نظرية المؤامرة بدأت تحيط بملابسات وفاة وزير المخابرات السابق اللواء "عمر سليمان" في ضوء الادعاءات أنه لم يمت في الولاياتالمتحدة إنما كان مكلفاً بمهمة وساطة سرية بين سوريا وإسرائيل للحيلولة دون مهاجمة المتمردين بالسلاح الكيميائي. ولفت الموقع إلى أن السيد رمضان عبد الحميد محمود - أمين عام حزب "ثورة التنمية" تحت التأسيس- تقدم بطلب للنائب العام المصري لفتح قبر "عمر سليمان" وتشريح جثته لتحديد أسباب الوفاة. وأضاف الموقع أن نظريات المؤامرة المختلفة أصبحت رائجة في مصر فيما يتعلق بأسباب وفاة "عمر سليمان"، بدءا من اغتياله بواسطة جماعة الإخوان المسلمين وانتهاءً بالقتل في سوريا. وأشار إلى أن جماعة الضباط النبلاء التي تطلق على نفسها أيضًا اسم "الجبهة الشعبية" أكدت في بيان لها أن "سليمان" لم يمت في المستشفى الأمريكية مثلما أعلنت الصحف إنما وصلت جثته متفحمة إلى المستشفى الأمريكية من أجل إخفاء ملابسات وفاته أثناء قيامه بمهمة وساطة سرية بين سوريا وإسرائيل. وأكد أن بن شامير، قائد الوحدة العملياتية بالموساد، كان موجوداً في نفس التوقيت بالنمسا من أجل الحوار مع ممثلي نظام الأسد، بعدما تلقى الموساد معلومات تؤكد نية الأسد مهاجمة المتمردين بالسلاح الكيميائي والبيولوجي على الحدود الإسرائيلية- السورية، والتي قد تنتقل عن طريق الرياح إلى إسرائيل. وأكدت جماعة الضباط النبلاء أن "بن شامير" قد توفى في نفس التوقيت بالنمسا.