قالت تقارير إعلامية تونسية إن هجومًا مسلحًا على محطة الإرسال التلفزيونى فى منطقة جبل عرباطة فى ولاية قفصة جنوبى تونس، ولم تسجل السلطات التونسية سقوط أى ضحايا جراء الهجوم. بعد ساعات قليلة، استهدف تفجير انتحاري سيارة شرطة وسط العاصمة تونس، وأفادت وسائل إعلام تونسية أن التفجير الانتحاري استهدف سيارة شرطة في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، ونشر ناشط عبر موقع "تويتر" صورًا قال فيها: "عملية إرهابية غاشمة ضد الأمن التونسي في منطقة باب بحر في تونس العاصمة". ذكر شهود عيان، أن التفجير الانتحاري استهدف سيارة الشرطة في شارع الحبيب بورقيبة، الذي يضم عددًا من المؤسسات، ويتميز بازدحامه، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الحادث وقع على بعد 100 متر من السفارة الفرنسية، وكشفت المعلومات الأولية إصابة 4 أشخاص في التفجير الانتحاري. لم يترك الإرهاب التوانسة يلملمون جرحاهم، حتى فاجأوهم بتفجير ثانٍ، فى موقف سيارات بمقر مكافحة الإرهاب بالقرجاني، ووفق الشهود، تم التفجير الانتحاري في تقاطع شارع فرنسا ونهج شارل دي جول التجاري وسط العاصمة تونس على بعد نحو 150 مترًا من السفارة الفرنسية. وكشفت التحقيقات الأولية، أن امرأة قامت بتفجير نفسها ما أسفر عن إصابة فردى أمن، ومن جهتها، أعلنت وزارة الداخلية التونسية سقوط تسعة جرحى في التفجير الانتحاري، الذي وقع قرب سيارات للشرطة بأشهر شوارع العاصمة. ظهرت سيارات الشرطة على مقربة من المركز التجاري "البالماريوم" على حافة الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة، حيث من المرجح أن يكون صوت التفجير صدر بمحيطه، أو داخله، كما سمع صافرات سيارات الإسعاف بالشارع، وتحاول قوات الأمن السيطرة على الوضع في الشارع الرئيسي وتفرقة الجموع الذين احتشدوا على مقربة من موقع التفجير. ونشرت وزارة الدّفاع التونسية فى بيان صحفى، قالت فيه إن التشكيلات العسكرية الموجودة على المكان والمؤمنة لمحطة الإرسال العسكري، تدخلت في وقت هجوم المسلحين على الإذاعة التونسية بردّ فعل فوري مما أجبر هذه المجموعة على الفرار بعمق الجبل، ولا تزال العملية العسكرية متواصلة لتقفى آثار المجموعة المسلحة.