تحت عنوان " مطاردة "الاسد" مستمرة وسط مزاعم بشأن فرار زوجته إلى روسيا" نشرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية تقريرا عن التطورات فى سوريا . ويشير التقرير إلى ان هناك شائعات راجت بشأن مكان وجود الزوجين الملكيين مع تقارير غير مؤكدة تقول إن "بشار الأسد" فر إلى مكان آمن في محافظة اللاذقية الساحلية بينما غادرت زوجته الجذابة بريطانية المولد إلى روسيا. وقالت الصحيفة انه رغم ظهور الرئيس السوري لفترة قصيرة للغاية مستقبلا وزير دفاعه الجديد" فهد جاسم الفريج " الذى ادى اليمين الدستورية امامه ، فإن التليفزيون الرسمي السوري لم يحدد مكان أو توقيت تسجيل اللقاء. وكان ذلك هو اول ظهور للرئيس بشار منذ الهجوم الذى اودى بحباة اربعة من كبار القيادات الامنية والعسكرية ، وهو ما بدد الشكوك بأنه اصيب بجروح. وقالت مصادر في المعارضة ان الرئيس يقود بنفسه توجيه رد رسمي على الاغتيالات من اللاذقية، معقل الطائفة العلوية التي تنتمي لها الأسرة الحاكمة، حيث تنحدر عشيرة الأسد من بلدة ريفية فى "القرداحة" التي تقع على تلة فوق مدينة اللاذقية. ووفقا لمصادر الجيش السورى الحر المعارض ، فأن والدة الرئيس "الأسد" (أنيسة مخلوف) سافرت مع ابنتها "بشرى" على طائرة خاصة رفقة جثمان "آصف شوكت" نائب وزير الدفاع وزوج "بشرى" الذى اغتيل فى تفجير دمشق ، إلى اللاذقية . وقالت المصادر نفسها:" انه تم اصابة "الأسد" - ولكن في هجوم في وقت سابق من يوم الاربعاء وليس الانفجار الذي وقع في مركز للأمن القومي". واضافت المصادر ان الرئيس كان في حي الشعب بالقصر الرئاسى في دمشق، عندما قام الجيش السورى الحر بقصف القصر بقذائف الهاون وتعرض "الاسد" لاصابات محدودة وقرروا نقله الى اللاذقية ". وقال السفير السوري فى موسكو، "رياض حداد،" لوكالة الانباء الروسية "انترفاكس" ان التقارير التي تفيد بأن السيدة الأولى "أسماء الأسد"، فرت الى موسكو "زائفة تماما". وفى ظل حالة التكتم وعدم وجود مصادر اكيدة للمعلومات ، اشار بعض المحللين الى ان الانفجار ربما لم يحدث على الإطلاق، وما حدث هو جزء من خدعة متقنة قام بها النظام للتستر على حقيقة تسمم كبار المسؤولين الأمنيين.يوم 19 مايو الماضى . وقال "الشيخ سلمان"، وهو محلل سورى في مركز "بروكنجز" الدوحة، ان هناك علامات استفهام كبيرة وراء الحادث الذى راح ضحيته وزير الدفاع ونائبة ورئيس المخابرات والمستشار العسكرى للرئيس "بشار" ، وهناك الكثير من الامور التى تحدث ولا يعرف سببها الحقيقى ، حيث ان هناك خلافات وصراعات داخلية بين القوى المختلفة فى دمشق ، واضاف ان النظام ربما يكون لفق الانفجار ، لتبرير عمليات القتل التى يقوم بها .