ترددت أنباء اليوم عن فرار زوجة الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا بعد ان قتل الثوار ثلاثة من كبار القادة الأمنيين في دائرته المقربة. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني أن هناك شائعات سرت حول رحيل أسماء الأسد- البريطانية المولد - من العاصمة دمشق بعد ساعات من الانفجار الذي أودى بحياة صهر الرئيس ومسئولين كبار آخرين. وأشارت الصحيفة إلى أنه يعتقد أن الرئيس نفسه يمكن أن يكون في مدينة اللاذقية الساحلية، التي توجه إليها كنتيجة لهجوم يوم أمس، حيث تزايدت وتيرة العنف بين المقاتلين والقوات الموالية للحكومة في العاصمة. وحذر محللون من ان الاغتيالات و انباء رحيل زوجة الأسد لن تؤدي إلى انهيار فوري للنظام، غير أن إميل حكيم، المحلل في معهد لندن الدولي للدراسات الاستراتيجية، قال في حوار صحفي أن الهجوم أظهر ضعف الأسد بشكل حاسم.