طالب الكاتب الصحفى عادل صبرى - رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية - اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بالتدخل لإعادة متعلقات محررى بوابة الوفد الزميلين "أحمد الجندى وفادى الصاوى" التى استولى عليها ضباط مكافحة الإرهاب أمام السفارة السورية بعد أن ألقى القبض عليهما أثناء قيامهما بتغطية المظاهرات أمام سفارة سوريا مساء أمس الأول. وكان الزميلان قد ألقى القبض عليهما من قبل ضباط مكافحة الإرهاب أمام سفارة سوريا أثناء تصوير احتجاجات الناشطين المصريين والسوريين على الاعتداءات الوحشية للنظام السورى. وفور إطلاق سراحه قال الزميل "أحمد الجندى": "إنه ألقى القبض عليه بصحبة زميله فادى والزميل محمود محمد بجريدة الشروق أثناء تغطية الأحداث وفوجئ أيضا بقيام قوات الشرطة بعملية قبض عشوائى على المارة بمحيط السفارة وفندق الفورسيزن وكوبرى قصر النيل". ويضيف: تم نقلنا لمديرية أمن القاهرة لنبيت بها الليلة الأولى ثم تم عرضنا على نيابة قصر النيل بمحكمة عابدين التى قررت الإفراج عنا لكننا فوجئنا بإدخالنا سيارة ترحيلا قامت بالذهاب لحجز الهايكستب والوقوف أمامه دون أن يتم إنزالنا ثم تكرر الأمر نفسه أمام المنطقة س 28 وطرة ومعسكر الأمن المركزى ويبدو أنه كان إجراء لبث الرعب بداخلنا فقط. ومن جانبه استنكر عادل صبرى قيام ضباط شرطة بسلوك مشين مثل الاستيلاء على هواتف محمولة وبطاقة الرقم القومى للزميلين مهددا بتقديم بلاغ للنائب العام بالواقعة فى حالة عدم إعادة متعلقات الزميلين .