كشف المهندس فتحي عبدالعزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية في تصريحات خاصة ان أزمة الوقود تتراجع بنسبة 80٪ في المحافظات بعد قيام شركات البترول بطرح كميات كبيرة من البنزين والسولار لتصل الي 12 ألف طن يومياً. لافتاً الي أن محافظة القاهرة تتسلم يومياً حصة قدرها 800 طن، مما كان له أثر بالغ في تراجع حالات التكدس بها أمام محطات البنزين بنسبة 82٪ والخطة المقترحة من الوزارة رفع الكميات الي 983 طناً يومياً لتغطية الاحتياجات الفعلية للمواطنين خلال شهر رمضان وتجنباً لتلافي أي مشكلة تحدث في نقص أي مواد بترولية. وقال عبدالعزيز ان حجم الكميات التي تسلمتها محافظة الجيزة تصل نحو 950 طناً لتتراجع الازمة بها بنسبة 99٪. وقال انه يتابع التقارير التي يتسلمها من وزارة البترول يومياً للوقوف حول حجم الكميات التي يتم توزيعها علي المحطات والمناطق التي تعاني من أي نقص يحدث للدفع بكميات اضافية لها فضلاً عن الحملات اليومية التي يتم تكثيفها علي المحطات وتحرير محاضر للمحطات المخالفة ورفعها الي النيابة العامة في حالات الغش التجاري وخلط بنزين 80 علي بنزين 90 وبيعه علي انه بنزين 90 للاستفادة بفارق الاسعار وتخزين كميات أو الامتناع عن البيع لاعادة توزيعها في السوق السوداء. ومن جهته أكد المهندس محمود عبدالعزيز مدير مديرية تموين القاهرة ان الكميات التي يتم ضخها في المحطات تجاوزت ثلاثة أضعاف لتصل نحو 9 ملايين لتر بنزين وسولار مقارنة ب«3» ملايين لتر مما أحدث انفراجة للمواطنين، وأرجع ان الازمة تظهر في حالات تأخر الاستيراد من الخارج أو في الموانئ البحرية في الاسكندرية أو السويس لمدة يوم أو أكثر فضلاً عن سلوكيات المواطنين بزيادة تموين سياراتهم بالوقود رغم أن التنكات بها كميات لم يتم استهلاكها بنسبة 100٪ وعندما تحدث أزمة في المحافظات المجاورة يلجأون الي السحب من محافظة القاهرة، مما يؤدي الي الطوابير والتكالب والزحام علي المحطات رغم توافر الكميات بالقدر الكافي لتلبية الاحتياجات وبفائض عن المعدلات الطبيعية.