شهد "المتحف الحيواني"، إقبال ملحوظ من قبل المواطنين في ثاني أيام العيد، حيث بلغ عدد الزائرين 5 آلاف مواطن، ويعتبر المتحف واجهة يقصدها المعيدين خلال أيام عيد الفطر المبارك، فقد بلغ عدد زوار المحتف، في ثاني أيام ثاني أيام عيد الفطر، وقاموا بإلتقاط الصور التذكارية مع الحيوانات المختلفة المحنطة حيث يضم عدد من المحنطات منذ 300 عامًا قبل الميلاد. ويُعد المتحف الحيواني من أقدم المتاحف التي تحتوى على محنطات للحيوانات النادرة فى الشرق الأوسط، ويبلغ عمره مائة عام، ويمكن للزائرين التجول فى أنحائه لاستكشاف حياة الكهوف والزواحف والغوص فى أعماق البحار، والاستمتاع بألوان العصافير والطيور، كما يعد صرح ثقافي تعليمي ممتع و مسلى، ويتميز بأنه قليل التكلفة، إذ تبلغ قيمة تذكرة الدخول عشرة جنيهات فقط. ويضم المتحف الحيوانى 1352 طائرًا محنطًا، و555 حيوانًا من الثدييات، و259 من الزواحف، و115 من الجماجم، و35 من الهياكل العظمية، و49 من الرؤوس وأقدم هذه المحنطات يعود إلى 100 عام مضت، بالاضافة إلى مجموعة من الفراشات الملونة التي تكاد تحاكى الطبيعة من روعة التحنيط ودقتها. كما يتميز المتحف بعناصر الإبهار البصري من خلال الاهتمام بالتصميم وطريقة العرض والخلفيات الملونة الجذابة والواجهات الزجاجية الضخمة اللامعة، ويتكون المتحف من ثلاثة طوابق لعرض المحنطات، فيتم عرض النباتات النادرة الطبيعية و الجغرافية و الجماجم في الطابق الأول، أما عن الطابق الثاني يعرض خلالها محنطات حيوانات البيئة الفرعونية المصرية والزواحف والتماسيح، وفي الطابق الثالث يضم عرض الطيور النادرة، فضلًا عن وجود بدروم أسفل المتحف و حجرتان للمؤتمرات و المحاضرات وعدد من الصور التذكارية الهامة واخرى تحوى المجموعات العلمية التي تعد مرجعية ضخمة ف تصنيف الحيوانات. يعود بناء ذلك المتحف إلى عام 1906م، وكان يحوي مجموعات نادرة من الحيوانات والطيور والزواحف المحنطة، وتم نقله عام 1914 إلى حديقة الحيوان، وأول من وضع فكرة بناء هذا المتحف هو مستر"سميث فلور" وقد كان مدير حديقة الحيوان في أوائل عشرينيات القرن الماضي. وشهد المتحف عمليات التجديد و الترميم فى عام 1962 وإنشاء ديورامات جديدة تضم بعض الحيوانات البرية وطيور البيئة المصرية، فهو يُعد أول وأقدم متحف للحيوانات بالشرق الأوسط، وتم إغلاقه وافتتاحُه عدة مرات.