انفجرت سيارة في بلدة بشمال سوريا، يسيطر عليها مسلحون تدعمهم تركيا مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص. جاء ذلك بعدما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع انفجارات في مناطق أخرى خاضعة للمعارضة المسلحة في الشمال الغربي. وكان الهجوم الذي استهدف سوقا مكتظة في وقت متأخر في المساء هو أكبر انفجار تشهده أعزاز القريبة من الحدود التركية منذ أشهر. ويسيطر مسلحون من المعارضة السورية تدعمهم تركيا على قطاع من الأرض على امتداد الحدود بين البلدين. ويقع بمحاذاة جيب في شمال غرب سوريا لا يزال خاضعا للجماعات المسلحة التي تقاتل القوات الحكومية السورية، وتهاجم القوات السورية ذلك الجيب منذ أواخر أبريل نيسان. وقال المرصد السوري "إن الجيب تعرض منذ دقائق أيضاً لسلسلة من التفجيرات، وتمكن الأسد بدعم من قوة جوية روسية وفصائل مسلحة تدعمها إيران من استعادة السيطرة على معظم أنحاء سورياً.