السفارة المصرية في موسكو تنظم احتفالا بيوم أفريقيا

نظمت السفارة المصرية في موسكو ندوة يوم 28 مايو الماضي في إطار رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، وارتباطا بالفعاليات التي تنظمها سفارات مصر بالخارج احتفالاً بيوم أفريقيا، ، تناولت "الأجندة الاقتصادية للتعاون الثنائي بين دول القارة الأفريقية وروسيا"، ذلك بالتعاون مع معهد أفريقيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
هذا، وقد شارك في الندوة كمتحدثين "إيرينا ابراموفا" رئيسة المعهد و"أندريه فاسيليف" الممثل الخاص للرئيس الروسي للتواصل مع البلدان الأفريقية، و"إلياس أموخانوف" نائب رئيس المجلس الفيدرالي الروسي، كما حضرها لفيف من أساتذة الجامعة والخبراء والباحثين والصحفيين المهتمين بالشأن الأفريقي.
وألقى السفير إيهاب نصر، سفير مصر في روسيا، كلمة في افتتاح الندوة أشار فيها إلى
ما تشهده العلاقات الروسية الأفريقية من تطور في المرحلة الراهنة سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، مشيدا بأسس الصداقة والتعاون والثقة والاحترام المتبادل التي تميز العلاقات الروسية الأفريقية، منوها إلى الفاعليات الهامه المُقرر أن تعقد خلال العام الجاري في هذا الإطار، كاجتماع المساهمين ببنك التصدير والاستيراد الأفريقي، والمؤتمر البرلماني روسيا أفريقيا المقرر عقدهما في روسيا والمنتظر أن يشهدا مشاركة مصرية رفيعة المستوى، حيث تأتي تلك الفعاليات تمهيداً لقمة روسيا أفريقيا التي ستعقد برئاسة مصرية روسية مشتركة، ومنتدى الأعمال، المقرر عقدهما في
سوتشي يومي 23 و24 أكتوبر 2019.
كما نظمت السفارة بالتعاون مع سفارات الدول الأفريقية المعتمدة في موسكو حفل استقبال يوم 29 مايو حضره أكثر من 700 مدعو، على رأسهم "ميخائيل بوجدانوف" نائب وزير الخارجية والممثل الشخصي للرئيس بوتين للشرق الأوسط وأفريقيا، و"ليونيد سلوتسكي" رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الدومة، فضلاً عن عدد كبير من المسؤولين في وزارات الخارجية والدفاع والتجارة الروسية.
كما حضر الحفل كافة السفراء الأفارقة المعتمدين لدى روسيا الاتحادية وذلك إلى جانب لفيف من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي ورجال الأعمال الروس.
وألقى سفير مصر لدى روسيا كلمة في بداية الحفل رحب فيها بالحضور الرفيع، مستعرضاً رؤية مصر للعمل الأفريقي المشترك خلال المرحلة المقبلة سعياً لتحقيق التطور والتنمية لدول القارة وشعوبها وفقاً لأجندة أفريقيا 2063، والتي تعد خارطة طريق لتنمية أفريقيا من أجل تحقيق الرخاء والاستقرار.