ذكر السيد هاني، المتخصص في الشئون العربية، أن أهم النتائج المترتبة على قمم مكة الثلاث، هي توجيه رسالة نحو طهران بأن الدول العربية حزمت أمرها على الإلتزام بموقف عربي موحد ومشترك ضد التهديدات الإيرانية. وأضاف "هاني" خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الموقف العربي هذه المرة ليس مجرد تنديد أو إصدار بيان استنكار شديد اللهجة، وإنما موقف حقيقي، حيث ذكر الملك "سلمان بن عبد العزيز" في كلمته أن قمة مجلس دول التعاون الخليجي اتخذت قرار بتعزيز الشراكة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في مواجه التهديدات الإيرانية، ودعوة المجتمع الدولي لاستخدام كافة الوسائل لردع النظام الإيراني. وأوضح أن كلمة خادم الحرمين الشريفين بلورت الرسالة المطلوب توصيلها إلى إيران، كما أكدت المملكة ان يدها ستظل ممدودة دائمًا لجميع الدول للتعاون والحوار من أجل تحقيق الأمن والتنمية والإزدهار لجميع الشعوب بما فيهم الشعب الإيراني. وأشار "هاني" أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمم مكة، أكدت على ضرورة الحزم في مواجه التدخلات الاقليمية في المنطقة، كما عرض رؤية مصرية شاملة تمثل خارطة طريق للخروج من الأزمة التي تواجه المنطقة العربية، والتهديدات المستمرة سواء من الجانب الإيراني أو الأذرع المتمثلة في الميليشيات المسلحة في الدول العربية في اليمن و سوريا وغيرها. شاهد الفيديو: