كشفت تحقيقات أجهزة الأمن بالجيزة، في واقعة انقلاب سيارة مبكروباص، الذي راح ضحيته 9 أشخاص، وارتفع العدد إلى 11 حالة وفاة، أن السرعة الزائدة في يد السائق تسببت في اختلال توازنه وانقلابه. تبين من التحريات أن إحدى الضحايا وتدعى "صفاء محمد"، وابنتها كانتا عائدتين برفقة باقي الضحايا من جنازة زوجها ببني سويف، لمكان سكنهم بدار السلام. تلقى مركز شرطة أطفيح بلاغًا بوقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص بدائرة المركز، على الفور انتقلت قوة أمنية، بقيادة الرائد أحمد يسري، رئيس المباحث، إلى محل البلاغ. بالفحص والمعاينة، تبين أنه أثناء سير سيارة ميكروباص، انفجرت أحد إطاراتها، ما أسفر عن مصرع 11 من مستقلي السيارة، معظمهم من السيدات، على الفور تم نقلهم إلى المشرحة تمهيدًا لاستخراج تصاريح الدفن، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات. قال أحد أقارب الضحايا إنهم كانوا عائدين من تشييع جنازة أحد أقاربهم ببني سويف، وأنهم كانوا في طريقهم لمحل سكنهم بدار السلام، إلا أن السيارة انقلبت بهم "ربنا يصبرنا على مابتلانا". والمتوفون هم: "سامية محمد السيد"، 45 سنة، و"تقادم أحمد إسماعيل"، 45 سنة، و"صفاء محمد حسن"، 54 سنة، و"ماجدة نصرة محمد أحمد"، 58 سنة، و"سناء محمد حسن فولي"، 53 سنة، و"دعاء حمدي"، 30 سنة، و"طارق إسماعيل عبدالله"، 65 سنة، مقيمون بمدينة دار السلام.