تدور أحداث مسلسل شقة فيصل للنجم كريم محمود عبد العزيز، حول فنان يحلم بأن يصبح مطرب مشهور مثل " محمود الليثي" ولكن ظروفه لم تساعده فهو فقير جدًا ، لذلك يقرر السفر من بلدته الإسكندرية إلى القاهرة ساعيًا وراء حلمه وتحقيقه، وهذا الشخص يدعي معتز " ميزو" وامه اسكندرانية ووالده قاهري طُلقا منذ صغر ميزو، وأخبرته والدته أثناء سفره أنه اذا تعب هناك فعليه أن يذهب لوالده. من ضمن الأسباب التي جعلت ميزو يسافر إلى القاهرة هو خيانة أخيه زغللة مع خطيبته، وفور سفر ميزو تزوج زغللة منها، بعد تسببه في وفاة والدها، ثم اشتغل في تجارة المخدرات ومن هنا جاءت له فكرة لأخذ ورث زوجته وهو أن يجعلها تدمن الهيروين حتى تتنازل بعد ذلك عن ورثها له . يتعرض ميزو للسرقة مما يضطره للذهاب إلى والده، ويفاجأ بأن والده صاحب كيف " الكحولات" ويطلب منه ثمن إقامته أن يصرف عليه، وتتخبط الأحوال بميزو فلم يستمر في عمل معين، فضلًا عن كره زوجة أبيه " شربات" له وأختها سكر، بسبب بقاءه معهم في المنزل وهو منزل والده. مع مرور الوقت تتحسن علاقة ميزو بوالده " فيصل" ولكن يشاء الله أن يتوفى والده، وهنا تزداد عداوة زوجة أبيه الراقصة شربات وتريد أن تطرده خارج المنزل ولكنه لا يوافقها على ذلك. تدور الأحداث وتتحسن علاقة ميزو بسكر أخت زوجة أبيه، ويبدوا أنها تستلطفه كثيرًا خاصة بعد حمايتها من الحرامي الذي كان يريد سرقة ذهبها. ويظل يسعى ميزو في تحقيق حلمه في أن يصبح " ليثي مصر" ولكنه لم تجئ الفرصة له بعد. يتبع...