انتهت الحلقة الثامنة من مسلسل "شقة فيصل"، الذي يُعرض على قنوات "MBC مصر"، بخروج ميزو (كريم محمود عبدالعزيز) من السجن بمساعدة سكر (آيتن عامر). ومع بداية الحلقة التاسعة، يعتذر ميزو من سكر؛ بعد اتهامه لها بتحريضها مع شقيقتها شربات ضده (نسرين إمام)، ونصب الفخ له ليدخل السجن، وحاول فيصل (صلاح عبدالله) معرفة السبب وراء ما فعلته شربات بابنه ميزو، وسط تهديداته بطردها من منزله، ومعايرته لها بانتشالها من حياة الفقر وزواجه منها، وحينها عايرته شربات بتكفلها المادي به. وخلال الأحداث، قام أيمن ريموت (وائل نور) بضرب ابنه هاني؛ لمشاهدته أفلام خارجة، ولكن الصول حكيم (أحمد حلاوة) أنقذ الابن من بطش والده، وذهب معه هاني إلى منزله؛ لكي يصلح بينه وبين زوجته أم نوجة (بدرية طلبة). بينما طلب فيصل من ابنه ميزو أن يصطحبه معه إلى الخارج؛ لضيقه من الجلوس بمنزله لفترة طويلة، وهناك جلس فيصل يحدث ميزو عن معاناته، وعبر عن محبته له بعد فترة من جلوسه معه في منزله، وتوسل إليه أن يعامله مثل أبيه ويعاقبه على الأخطاء، واستغل ميزو الفرصة ليطلب من والده أن يكف عن تناوله للكحوليات، ولكن فيصل رفض طلبه، وساومه ميزو بتركه لعادته السيئة مقابل أن يظل معه في المنزل، ووافق فيصل؛ لإحتياجه الشديد لميزو. وتوفي الحاج صبار والد غادة أثناء فرحها على أشرف زغللة (أحمد فتحي)، وينقلب الفرح إلى عزاء في لحظات. في نهاية الحلقة، جلس فيصل وميزو على القهوة ووجدوا الصول حكيم، الذي أخبره فيصل بأنه بدأ حياة جديدة بفضل ابنه ميزو، ويقوم الصول حكيم بإرسال ميزو إلى إحدى الملاهي الليلية ليعمل بها، ولكنه يفاجأ بتعيينه سائس للسيارات بالخارج، وحينها طلب ميزو العمل بالداخل ولكن طلبه قد جاء بالرفض، ليقف ميزو أمام صورة المغني الشعبي محمود الليثي -مثله الأعلى في مجال الغناء- ويوافق على هذه الوظيفة؛ على أمل اللقاء به والوصول إلى حلم الشهرة.