نجحت أجهزة الأمن بمساعدة الأهالي في إحباط محاولة الاستيلاء علي 3 ملايين جنيه.. كانت محملة داخل سيارة مخصصة لنقل الاموال تابعة لإحدي الشركات المتخصصة. نصب أربعة جناة مسجلين كميناً للسيارة علي طريق الاسماعيلية وبالتحديد عند سرياقوس بالخانكة.. شاهدوا السيارة المستهدفة فاطلقوا عليها الرصاص.. لكن السائق لم يتوقف فبادروا باطلاق النار علي إطارات الكاوتشوك حتي يجبروه علي التوقف. أسرع سائق السيارة بالإتصال بالننجدة التي تلقت الاستغاثة وتوجهت علي الفور قوات الشرطة ومعها بعض المواطنين وتمت مطاردة الجناة الاربعة.. وذكر شهود عيان بأنهم كانوا ملثمين ويحملون بنادق آلية، من اجهزة الأمن وسط الزراعة وتمكنت من ضبط السيارة النقل التي كانت بحوزتهم. تلقي اللواء رمزي تعلب مدير أمن القليوبية بشرطة النجدة من السائق ياسر محمد العرب اسماعيل سائق الشركة المصرية لنقل أمان الأموال، بلاغا يفيد بتعرضه هو وزميليه حارسي الأمن بالسيارة، لإطلاق رصاص من قبل أربعة ملثمين علي الطريق. انتقل لمكان البلاغ اللواء محمود يسري مدير المباحث الجنائية بالقليوبية ومجموعة كبيرة من ضباط الشرطة. أكد السائق انه كان برفقة حارسي الأمن بالشركة ويستقلون السيارة رقم 9246 أ س لتحصيل أموال خاصة بشركة جهينة من بعض الفروع تمهيداً لتسليمها للبنك في المواعيد المحددة، وفي الطريق للقاهرة، وعند سرياقوس قرب الخانكة فوجئوا بالجناة الأربعة يطلبون منهم التوقف وفي أيديهم أسلحة آلية، لكنه رفض الاستسلام فاطلقوا الرصاص علي زجاج السيارة. تم تشكيل فريق بحث من ضباط مباحث الخانكة بقيادة العميد دكتور أشرف عبدالقادر، رئيس المباحث الجنائية.. واستمع فريق البحث لاقوال شهود العيان. تشير التحريات الأولية إلي أن عملية السطو لم تأت مصادفة، بل إن الجناة يعلمون خط سير السيارة وهي محملة بالأموال وكذا المواعيد.. حتي ينتظروها في ذلك علي الطريق. اكد اللواء رمزي تعلب مدير أمن القليوبية أن أجهزة البحث الجنائي.. توصلت إلي عدة معلومات هامة سوف تقودنا إلي الجناة المدبرين لهذا الهجوم المسلح وأخطرت النيابة للتحقيق.
