أكد أساتذة إعلام أن ظهور الحالات المرضية وتصويرهم فى إعلانات التبرع يعتبر ابتزازًا واستغلالاً لهذه الحالات، وأمرًا مخالفًا لميثاق الشرف الصحفى خاصة أن المتبرع غير معنى بالشخصية التى ستتلقى وإنما يقوم بالتبرع لصالح المؤسسة نفسها. واعتبر أساتذة الإعلام أن عددًا كبيرًا من المؤسسات التزم بمعالجة مثل هذه الأمور السيئة ولجأ بعضها إلى أفكار جديدة تدعو المواطنين للتبرع دون التأثير السلبى فى نفوس المتلقين لهذه التبرعات، وطالبوا المجلس الأعلى للإعلام بإلزام المؤسسات التى تقوم بعمل إعلانات لدعوة الناس للتبرع بأن تنشر ميزانيتها بالتفصيل وتوضح حجم التبرعات التى حصلت عليها والمصارف التى تم إنفاقها فيها. وقالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام الأسبق إن استغلال الأشخاص المتبرع لهم أو المرضى ليس من أخلاقيات المهنة التى تحث على البعد عن ابتزاز مشاعر الناس. وأوضح الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة أن المتبرعين يتبرعون لقيمة التبرع بحد ذاته وليس لحالات إنسانية معينة لذلك فليس هناك حاجة لتصوير من يتلقون التبرعات وتصويرهم لأنه يعتبر نوعًا من الابتزاز والاستغلال من أجل الحصول على التبرع.