استنكر المركز المصرى لحقوق المرأة، تباطؤ الحكومة المصرية فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن الصحفية شيماء عادل، بجريدة الوطن، والتى اعتقلتها المخابرات السوادنية يوم 2 يوليو 2012 أثناء تغطيتها أحداث انتفاضة الشعب السودانى . وأكد المركز في بيان له أن اعتقال الصحفية المصرية شيماء عادل يأتى فى إطار سلسلة اعتقالات تنتهجها قوات الأمن السودانية للصحفيات، والتى سبق واعتقلت الصحفية المصرية سلمى الورادى أثناء تغطيتها للأحداث نفسها فى 21 يونيو 2012، بهدف التعتيم على ما يحدث داخل البلاد من أحداث، مشيراً إلى تعارض تلك الاعتقالات مع حرية الرأى والتعبير التى تكفلها المواثيق الدولية والقوانين المنظمة للعمل الصحفى. كما شدد البيان على إدانة المركز لحملة الاعتقالات التى ينتهجها النظام السودانى للصحفيات المصريات ويحمله مسئولية حمايتهن، مطالباً السفير المصرى، بالتحرك السريع للإفراج عن شيماء عادل وغيرها من الصحفيات اللاتى تم اعتقالهن، كما طالب وزارة الخارجية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أبنائنا المصريين فى الخارج.