تكشف الوفد قصة العميل أيمن نور مع الخيانة والعمالة خارج البلاد، والتى انطلقت بشكل أكبر وأوسع عقب هروبه من مصر إلى لبنان ثم قطر وأخيرا تركيا التى استقر بها عقب تجنيده فى أجهزة الاستخبارات التركية وحصوله على دورة لمدة 20 يوما فى تشويه الإنجازات وتحويل النجاح إلى فشل والشرف إلى خيانة، ومن هنا بدأ نور فى حملته المغرضة الممولة، بهدف تشويه مصر وتصدير صورة غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة فى البلاد، حيث اجتاز الدورة بنجاح نظرا لمواهبه المتعددة فى الكذب والفبركة والتزوير الذى اعتاد عليه. وحصل على كود من هاكان فيدان رئيس أجهزة الاستخبارات التركية يحمل رقم 18 لتبدأ رحلته الخارجية فى الخيانة والعمالة. قال هيثم طوالة رئيس الجبهة فى تصريحات خاصة ل «الوفد» : إن أيمن نور أطلق شائعة زعم فيها كذبا وزورا أنه تلقى تهديدات فى لبنان وانتقل إلى قطر، ثم بدأ الظهور على شاشة قناة الشرق فى تركيا كمحلل سياسى، ومنها إلى قناة مكملين وبدأ يضع خطته للاستيلاء على قناة الشرق بالتعاون مع الفتى المدلل الإرهابى معتز مطر للسيطرة على القناة فى صفقة مشبوهة، حيث استغل معتز للضرب فى باسم خفاجى صاحب القناة وكتابة تقارير ضده لقيادات تنظيم الجماعة الإرهابية فى بريطانيا التى كانت تمول القناة ووعده إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الدم والخراب ورأس أفعى الإخوان والهارب إلى بريطانيا بتملك القناة، أضاف طوالة أن منير نفذ وعده ودفع نور 20مليون دولار لخفاجى واصبح المسيطر الأول على القناة وصاحبها، لتبدأ مرحلة جديدة من الأزمات مع العاملين فى القناة، حيث كانت أول قراراته بعد أن قدم له كشف رواتب العملاء والخونة فى القناة تخفيض الأجور، مما أثار حالة من الغضب والاستياء الشديد بين العاملين، لتنفجر الأزمات والفضائح وتتكشف الأسرار التى كانت غائبة. وأشار رئيس جبهة شباب الصحفيين إلى أن العاملين فى القناة طلبوا من معتز مطر التدخل لعدم خفض أجورهم بنسبة 50% إلا أن معتز كعادته تخلى عنهم وباعهم وانحاز لأيمن نور الذى هددهم بالطرد من تركيا، ثم استدعى لهم قوات الأمن التركية الذين اقتحموا المنازل التى يسكنون بها واعتدوا عليهم بالضرب المبرح وسط حالة من التجاهل من مطر وحمزة زوبع ومحمد ناصر الذين هربوا من توسلاتهم، وحينما اعترضوا وعددهم 20 شابا وبدأوا يفضحون نور على الفيس بوك وتويتر كان رد الفعل قويا وسريعا من نور الذى طلب من أحمد عبده مدير القناة فصلهم بحجة أنهم يتعاطون المخدرات، أوضح طوالة أن هذا المشهد المأساوى تكرر مرة أخرى عقب حدوث حالة من الانفجار بين نور و24 من العاملين معه فى قناة الشرق بعد أن اعترضوا على تصرفات المزور الذى نصب على زملائهم العشرين، وذلك خوفا أن يكون مصيرهم مثل زملائهم، حيث فوجئوا بالبلطجية يعتدون عليهم داخل القناة بعد أن طلب منهم مدير القناة الحضور فى اليوم التالى لحل أزمتهم وبعد أن حضروا على أمل البحث عن حلول سريعة، فوجئوا أنهم ضحية كمين أعده مدير القناة بالتنسيق مع نور، أكد طوالة أن ال 44 المطرودين اتجهوا للتسول فى شوارع إسطنبول ومنهم عمال فى مقاهى إسطنبول وآخرون فى محطات الوقود وبعضهم فى بيوت الدعارة المرخصة، وفى مقدمتهم رامى الصالح وأحمد درويش معدا البرامج السابقان فى قناة الشرق اللذان يعملان فى مقهى «كيوما» فى إسطنبول، ومصطفى صديق الذى يعمل فى تنظيف دورات المياه فى مطعم شعبى فى إسطنبول يسمى «سميت سراي»، بينما يعمل محمد عثمان فى مدينة ملاهى «بوستانجى لونا بارك» ويعمل فنى الصوت السابق فى القناة، شعيب أحمد فى محل لبيع القطط والكلاب، بينما يعمل خالد سيد فى أحد معارض بيع المراتب والمفروشات، وهذا مصير كل خائن باع وطنه وترك بلده وانخدع بشعارات رنانة مزيفة من جماعة الإخوان الإرهابية الذين يبحثون عن مصالحهم الشخصية بعيدا عن المصلحة العليا للبلاد. أضاف طوالة أن نور استعان ب 30 كلبا لإرهاب المطرودين حتى لا يعود احد منهم إلى القناة مرة أخرى، وحاولوا الاستعانة بفريق آخر من الهاربين منهم سيف عبد الفتاح وعبد الرحمن نجل مفتى الإرهابية يوسف القرضاوى وجمال الجمل ولكنهم خيبوا آمالهم أيضا. وأكد رئيس جبهة شباب الصحفيين أن أيمن نور عقب سيطرته الكاملة على القناة، بدأ فى اختلاس أموال التمويلات التى تأتى للقناة من قطروبريطانيا، حيث فضحه عمرو عبد الهادى أحد حلفاء الإخوان الإرهابية والهاربين فى إسطنبول واتهمه بسرقة مليون ونصف المليون دولار وطالب بفتح تحقيق عاجل فى السرقة، ولكن لم يتحرك أحد نهائيا. وأشار طوالة، إلى أن أيمن نور المناضل الوهمى، أضاع التمويلات التى تنهال عليه من قطروتركيا على عمليات التجميل فى محاولة يائسة لتقمص شخصية الشاب العاشق الولهان ليمارس هوايته المفضلة فى اصطياد بنات الليل والساقطات من الكباريهات وعلب الليل التى يقضى بها أغلب أوقاته.