بدأت الإعلامية رانيا بدوى، أولى حلقات برنامجها "نشرة رنووش" مع بداية شهر رمضان المبارك، لتحليل الأعمال التى تعرض على شاشات التليفزيون سواء كانت درامية أو إعلانية أو برامج أو أعمالا دينية. وقالت "بدوي"، خلال تقديم برنامج "نشرة رنووش" المذاع على صفحتها الرسمية على "الفيسبوك واليوتيوب" أن فكرة البرنامج تقوم على تحليل كل ما يخص الأعمال التى تعرض على الشاشة الصغيرة خلال شهر رمضان من وجهة نظرها الشخصية، ويعتمد تحليل أفكار الأعمال الدرامية على كل ما يخص إنتاجها سواء من ناحية الموسيقى التصويرية، أو الديكور، أو الإضاءة والتترات، فضلاً عن بورصة النجوم وأدائهم وتحليل تطور الأحداث فى الأعمال الدرامية. وأضافت أن الانطباع الأول عن الأعمال الدرامية حتى الآن ليس به أى شىء مبهر، وليس هناك أي أفكار نيرة، بل أغلبها أفكار عادية تم مناقشتها من قبل فى العديد من الأعمال الدرامية، بينما الانطباع الثانى هذا العام عن الأعمال الدرامية هو افتقاد رموز العمل الدرامى على الشاشة، وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام والفنان الكبير يحيي الفخرانى، بالإضافة إلى النجمات يسرا وإلهام شاهين، وليلى علوى، فضلاً عن افتقاد المشاهد لوجود ما يسمي "الحصان الأسود" الذي يمكن المراهنة عليه من البداية، والذى يجذب المشاهد منذ بداية حلقاته. وانتقدت الإعلامية فكرة مسلسل النجم محمد رمضان "زلزال" الذى تحكي قصة الطفل أكثم الذي تم إنقاذه من زلزال 92، بعد أيام من وجوده تحت الأنقاض، فكرة تقليدية أيضا، تم تناولها فى العديد من الأعمال الدرامية من قبل، بينما مسلسل النجمة غادة عبد الرازق "حدوتة مرة"، الذى يتناول هذا العام فكرة الطفلة التى ولدت من أم دجالة بقرية، ترك أثر على سمعة الطفلة أمام أهل القرية، مؤكدة انها فكرة تم طرحها من قبل. وأشارت إلى أن مسلسل الفنان آسر ياسين الأخير 30 يوم، ومسلسل السبع وصايا على سبيل المثال اللذان تم عرضهما الأعوام الماضية كانت فكرتيهما متميزة رغم انهما كانا يتناولان نفس أفكار هذه العام من أعمال الدجل والنصب والجريمة، ولكن كانت طريقة التناول مختلفه وجديدة، بخلاف مسلسلات هذا العام التى تبدوا منذ حلقاتها الأولى مفرطه فى تناول العنف والجريمة والقتل والسلاح والدم. وتابعت الإعلامية، أن هناك عددا من الإنطباعات الأخرى الخاصة بالإنتاج والتى توضح أن الإنتاج هذا العام ضعيف ولا يوجد هناك أي عمل درامي أنفق عليه بالشكل المبهر، فضلاَ عن غياب المسلسلات التاريخية تماما، بالإضافة إلى غياب مسلسلات الأطفال وبرامجهم، بخلاف مسلسل" نور" الذى انتجه الأزهر الشريف، وهو تجربة تستحق الإشادة، لأنها ظهرت بشكل جيد وعصري، وتصل للاطفال بسهولة، وانصح أولياء الأمور بترشيحه لأطفالهم. شاهد الفيديو: