كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، والهيئة الوطنية للإعلام، عن مصير مبنى ماسبيرو، بعد تردد أقاويل عن هدمه ونقله إلى مدينة الإنتاج الإعلامي. نفى مجلس الوزراء شائعة هدم مبنى ماسبيرو، مُشددًا على أنه يُعد أحد أهم مباني الدولة التراثية التي لا يمكن هدمها، أو المساس بها، وأن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة، تستهدف إثارة البلبلة وغضب المواطنين. وفي هذا السياق، أشارت الهيئة إلى خطة هيكلة مبنى ماسبيرو، التي تهدف إلى تطوير المبنى، والاستفادة من العاملين به؛ وتحقيق إدارة أفضل للإمكانات البشرية والفنية بما يسهم بتحسين أوضاع هذا الصرح ماليًا، وزيادة إيراداته، وكذلك بما يسهم في عودة مبنى الإذاعة والتلفزيون الوطني بشكل قادر على جذب المشاهد المصري، وبما يمثل إضافة فكرية وثقافية.