اقتحمت مجموعة من خريجى كليات التربية من دفعات سابقة مكتب د.السيد بسيونى وكيل وزارة التعليم ببورسعيد، مطالبين بتعيينهم من ضمن المجموعة التى أعلن وزير التربية والتعليم تعيينها، والتى تقدر ب 23 ألف خريج من المدرسين المتعاقدين مع الوزارة ومن أوائل الدفعات. ولم تفلح محاولات وكيل الوزارة لإثناء الخريجيين عن طلباتهم وأنهم لاعلاقة لهم بالقواعد التى حددها قرار الوزير ولم يستجيبوا له مما اضطره للانصراف ومغادرة المكتب، حيث قام الخريجون بالاعتصام بمكتبه ورفضوا الخروج منه. وأكد بسيوني أن القرار الوزاري لم يتضمن الخريجين الجدد, وإنما اختص بتنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء بتفعيل إجراءات تثبيت العاملين بعقود وزارية أو محلية بالإضافة إلى أوائل الكليات وفق الكشوف التي سبق اعتمادها من مديرية التنظيم والإدارة التي تعد الجهة المسئولة عن تقنين الأوضاع الوظيفية للعاملين بالجهاز الحكومي.