شهدت مظاهرة محدودة في مدينة أم درمان السودانية مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن السودانية القائمة على تأمين تظاهرة أطلق عليها جمعة "شذاذ الآفاق" ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى. وأفاد راديو سوا الأمريكي اليوم الجمعة، أن مسجد "ود نوباوي" في مدينة أم درمان تحول إلى ساحة لاحتماء المتظاهرين بداخله وإسعاف المصابين بالإغماء جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأيضا الجرحى الذين سقطوا نتيجة تلك مواجهات المتظاهرين مع قوات الأمن السودانية القائمة على تأمين تظاهرة أطلق عليها جمعة "شذاذ الآفاق". وكشف الدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني، في وقت سابق عن محاولات تقوم بها "دوائر صهيونية" داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية وغيرها لاستغلال القرارات الاقتصادية الأخيرة بالداخل لإحداث عدم الاستقرار الأمني والسياسي في السودان. وقال نافع إن الدولة تمتلك كافة المعلومات والأدلة التي تؤكد وجود التنسيق التام للحركات الدارفورية المسلحة ودولة الجنوب وواجهاتها السياسية مع الدوائر الصهيونية النافذة في المؤسسات الرسمية الأمريكية من أجل تخريب المنشآت الاقتصادية للسودان وخاصة قطاع البترول بغرض إحداث هزة اقتصادية بالبلاد". وأكد عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد الرئيس السوداني، في وقت سابق، رفض الحكومة السودانية لأي احتجاجات ذات طابع تخريبي لممتلكات المواطنين والدولة، نافيا اعتقال عناصر من المعارضة السودانية على خلفية تظاهرات محدودة، لافتا إلى أنه من غير المقبول منطقيا أن يتم تصوير تظاهرات ضئيلة على أنها تجتاح السودان.