نفى الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمى للجماعة الإسلامية وجود أى علاقة للجماعة بالسويس بقتلة الشاب الذي توفي إثر مشاجرة بمدينة السويس الإثنين. وقال الزمر – فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" اليوم الجمعة - إن ما رددته إحدى الفضائيات من تورط الجماعة الإسلامية في قتل هذا الشاب هو محض افتراء متعمد لا دليل عليه سوى أنه أحد فصول الحملة التي تدار حاليا على التيار الإسلامي لمحاولة تشويهه عن طريق قنوات معروفة بانتماءاتها ومذيعين مدفوعي الأجر". وأضاف أنها محاولة تشويه وتخويف الناس منه قبل انتخابات مجلس الشعب القادم، وفى محاولة لتفشيل الرئيس محمد مرسى وذلك على الرغم من نفى مدير أمن السويس تورط ملتحين فى القضية ، وهذه الحملة الممنهجة والتى اشتعلت فى توقيت واحد من قنوات معروفة التمويل والاتجاه ببعض الأخبار الكاذبة ونسب بعض المشاجرات لملتحين ومحاولة اختلاق وجود هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر التى تنتمى للفلول ولإعلامه, هذه المحاولات اليائسة من فلول النظام السابق للعودة مرة أخرى بعد حرق الإسلاميين وتشويههم إعلاميا لن تنطلى على الشعب المصرى". وأيد الزمر باسم الجماعة الإسلامية فتح الرئيس محمد مرسى التحقيق فى هذا الشأن، مؤكدا على ضرورة الوصول للحقائق وعرضها على الرأى العام.