يذكي إعلان إيران اعتزامها تصنيع أول غواصة تعمل بالطاقة النووية تكهنات بأن طهرن قد تستخدم ذلك ذريعة لإنتاج يورانيوم عالي التخصيب وتقترب أكثر من إنتاج مواد قد تستخدم لإنتاج قنبلة نووية. ويساور الخبراء الغربيون الشك في أن إيران التي تخضع لحظر على الأسلحة تفرضه الأممالمتحدة ستمتلك قريبا القدرة على تصنيع ذلك النوع من الغواصات المتطورة الذي لا تملكه في الوقت الحالي إلا أقوى دول العالم. لكنهم يقولون إن إيران قد تستخدم هذه الخطوة لتبرير الاستمرار في النشاط النووي الحساس لأن الغواصات النووية قد تحتاج إلى يورانيوم مخصب لمستوى قد يكون مناسبا أيضا للمادة المتفجرة الأساسية لرأس حربي نووي. وقال أولي هاينونين الذي شغل منصب كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة هذه الغواصات تستخدم غالبا يورانيوم عالي التخصيب مضيفا أنه من غير المرجح أن تستطيع إيران الحصول على هذا اليورانيوم من الخارج بسبب الخلاف الدولي بخصوص برنامجها النووي.