رفضت نقابة الصيادلة بشدة محاولات بعض شركات الدواء للتربح على حساب المريض المصري باصطناع رفضها لقرار التسعير الأخير رقم 449. وأكدت النقابة - في بيان لها اليوم الخميس – أن الشركات التي تعلن رفضها للقرار الأخير تحقق مكاسب كبرى تزيد في ميزانيتها الرسمية المعلنة على 25% بخلاف غير المعلن، داعية إياها بأن تراجع نفقاتها والبذخ الذي تنفقه على الترويج على الدعاية للأدوية، وأن توقف سيل بيع الأدوية للمخازن بخصومات عالية وتحقيق أرباح تصل إلى 100% لبعض الأصناف "مثل بدائل الفياجرا". وترى النقابة أن قرار التسعير 449 يضيف عدة مزايا للمريض المصري، منها عدم التقييد بقائمة 36 دولة المرجعية بل الأخذ بأقل سعر للدواء، كما أنه يلزم الشركات بضرورة التقدم لإعادة تسعير الدواء كل 3 سنوات من تاريخ تداول المستحضر. من جانبه أكد د.سيف الله إمام، وكيل النقابة العامة للصيادلة، أن النقابة ستظل حريصة على توفر الدواء بسعر مناسب للمريض المصري وتوازن اقتصاديات شركات الدواء دون تغول وتحقيق الاستقرار في سوق الدواء المصري.