"المنظمات الحقوقية بحاجة ماسة إلى التغيير، ولدينا القدرة على تخطي جميع العقبات، وبذل كافة الجهود ليصبح المجتمع فوق الدولة"، بهذه الكلمات افتتح محمد فايق، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الورشة التي عقدها المجلس اليوم تحت عنوان "الدور المجتمعي في تطوير حقوق الإنسان". وشارك بها كل من مؤيد مهيار، مدير برنامج الحوار العربي الأوروبي، ومحسن معوض، عضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان كمقرر للورشة. وأضاف فايق أن المشاركة المجتمعية هي أولى الخطوات لبناء مجتمع ديمقراطي حقيقي، ولتعزيز سبل ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان في مجتمعنا، موضحا أن المشاركة المجتمعية تشترط عدم تعطيل المصالح القومية. وعلى هامش الورشة ذكر فايق - في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" - أنهم سيبذلون كافة الجهود حتى يتم محاكمة أحمد الجيزاوي محاكمة عادلة، مؤكدا حق المواطنين في التظاهر أمام القصر الجمهوري بشرط ألا تعطل المرور، وأشاد فايق إنشاء ديوان المظالم الذي سيعطي كل ذي حق حقه. وأوضح مؤيد مهيار، مدير برنامج الحوار العربي الأوروبي وممثل المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان، أن المشاركة المجتمعية تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في وجود بيئة تمكينية، ومواطن مهتم، وتوفر المعلومة والحق في الحصول عليها.