طالب د.على جمعة، مفتى الجمهورية الشيخ ، جموع الشعب المصرى بالتعاون مع رئيس الجمهورية محمد مرسى والوقوف معه حتى ينجح في إنجاز وعود في المائة يوم الأولى من حكمه. وأضاف جمعة، خلال لقائه برنامج "الحياة اليوم" على فضائية الحياة مساء اليوم الأربعاء، "إذا نجحنا في ال100يوم الأولى فسنكون تجاوزنا العقبة". وأكد مفتى الديار المصرية أن المادة الثانية من دستور1971 والتى نصها " الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة هى المصدر الرئيسى للتشريع" يجب أن تبقى كما هى، رافضاً المطالبة بتغيير المادة من كلمة "مبادئ" الى "أحكام" لأنها ستضر ولن تنفع. وتابع جمعة: إن الأحكام أشد من المبادئ وإذا وضعت فسنجد مليونا و200 ألف فرع فقهى، وهنا يثار الجدل على أية مذهب دينى سنتبع أو نحكم فى قضية ما، وستجد المحكمة الدستورية مشاكل لا حل لها وبالتالى يضيع المقصود منها. وأوضح جمعة أن المادة الثانية لها فوائدها الكبيرة، وليست كما يقول البعض أنها بلا قيمة، "فبوجودها لا يمكن "مثلاً" أن يباح الشذوذ الجنسى أو الزنا، أو الإجهاض"- وفق كلامه. وفى سياق آخر، قال جمعة إن شيخ الأزهر منزلته برتبة رئيس وزراء ويجب أن يكون مقعده فى الصف الأول فى الاحتفالات والاجتماعات، مشيراً إلى أن ما حدث مع شيخ الأزهر أثناء إلقاء الرئيس مرسى كلمته بجامعة القاهرة السبت الماضى يعد خطأ بروتوكوليا سخيفا، مشيداً باعتذار الرئيس لشيخ الأزهر، رغم أنه جاء متأخرا.