أعربت الجالية المصرية بالسعودية عن أسفها بسبب واقعة القبض على ثلاث مسنات بمطار جدة وبحوزتهن 250 الف قرص مخدر وضعهم منظم الرحلة أثناء ذهابهن الي جدة لإداء مناسك العمرة . وتفيد الواقعة انه بيوم الخميس الماضى، وفدت 3 معتمرات سيدات يبلغن من العمر أرذله، الي مطار القاهرة في وجهتهم الي مطار جدة لزيارة الأراضى المقدسة وأداء مناسك العمرة، قدمها لهن أحد المتبرعين، ليكتشفوا فيما بعد انهم كانوا عرضوا للاحتيال ولتمرير الالاف من الأقراص المخدرة، علي غرار واقعة الحاجة سعدية التى تم ضبطها منذ شهور وأفرجت عنها السلطات الآمنية بعد إثبات برائتها. ويشار إلى أنه كانت نقطة إنطلاقة القصة من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، حيث تجمعن السيدات الثلاث (صباح عطية إسماعيل 70 سنة، فايقة عبد العزيز عبد الموجود 63 سنة، نبويه عبدالعزيز عبدالسلام ابراهيم 60 سنة، مصاحبهم معتمر أخر يدعى السيد نبوى سيد احمد 55 سنة)، وبرفقة ذويهم أنطلق الميكروباص إلى المطار، وتقابلوا أمام مساكن الشيراتون مع المدعو محمد الجوهرى حاصل على دبلوم ودورة تحكيم دولى، ويطلق عليه لقب المستشار، ويدعى بأنه داعية إسلامى من أبو كبير بنفس المحافظة. قام المدعو بإحضار ثلاث حقائب من سيارته الخاصة و وضعهم مع باقى الحقائب بميكروباص المعتمرين، وعند وصولهم المطار بادر الشيطان بإنهاء كافة التراخيص، من خلال علاقاته، وودع الأهل المعتمرين وغادروا المطار. وعند وصول المعتمرين الي مطار جدة بالاراضى السعودية، عثرت سلطات المطار أثناء التفتيش، على 250 ألف قرص مخدر بالثلاث حقائب التى وضعها لهن الدنئ، الذى بادر بالهرب فور إلقاء القبض عليهن ومعهم الكهل الرابع، وعاد إلى مصر، وبالأمس إستطاعت السلطات المصرية إلقاء القبض عليه، ومعه إثنين من الوسطاء الذين يعملون لديه. ومن هنا ناشد أهالى السيدات الرئيس عبد الفتاح السيسى والسلطات الأمنية بضرورة أخذ خطوات جادة وسريعة للإفراج عن السيدات الثلاث ومراعاة كبر سنهم وحالتهم المرضية ، وتفريغ الكاميرات الخاصة بمطار القاهرة للعثور على من سهل للجانى القيام بتلك المهمة ومن ثم إثبات براءة السيدات. .