تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية ، اليوم السبت، بعيد سيامة نيافة الأنبا توماس عدلي مطران ايبارشية الجيزةوالفيوم وبني سويف ، أحد الرموز الكاثوليكية الذي قام بالدور الرعوية و الخدمي مشهود خلال السنوات القليلة الماضية. وُلد نيافة الأنبا توماس عدلي 5نوفمبر من عام 1966م بمدينة سمالوط التابعة لمحافظة المنيا، حصل على البكالوريوس في الهندسة عام 1988م ، ثم بدأت حياته الدينية و التحق بكلية القديس لاون الكبير بالمعادي عام 1993م، ولم يكتفي بهذا الدرجة الدنية فحسب بل سارع لتلقى التعليم الايماني بروما و حصل على ليسانس في الفلسفة و الاهوت عام2000م. و بدأت حياته الرعوية في خدمة الكتاب المقدس و رعاية شعب الكنيسة،حيث سيّم الانبا توماس كاهنًا في 20 ابريل 2001م ،جيث حصل على الماجستير في علوم الكتاب المقدس من الفاتيكان بإيطالية عام 2007م. و خدم الانيا توماس العديد من الراعية قبل سيامتة الاسقفية بدايةً من كاتدرائية يسوع الملك بمحافظة المنيا، كما شغل عدة مناصب منها منصب مدير مكتب التنمية الايبارشي بالمنيا عام 2003 ،ثم قام بالتدريس في العديد من المعاهد الدينية اللاهوتية والكلية اكليريكية "لاون الكبير" بالمعادي،وانتخب مديرًا للكليريكية في الاول من يونيو لعام 2015 م. وتولى مطران الفيوم للاقباط الكاثوليك منصب أمين سر مجلس البطاركة عام 2015 م و اخُتِار اسقفًا و مدبرًا لايبارشية الجيزة بقرار من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في العالم، في 10 ابريل عام 2018 م ،و حصل على درجة اسقفية 25 مايو لنفس العام بمشاركة كل من الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك و أساقفة السينودس القبطي،فضلًا عن بعض الرموز الدينية المسيحية منها نيافة الأنبا دانيال أمين سر المجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس. وفي 25 مارس الماضي اعتمد البابا فرنسيس قرار السينودس البطريركي للأقباط الكاثوليك الذي ينص على انتهاء التدبير الرسولي لايبارشية الجيزة و القيوم و بني سويف و تعيّن الأنبا توماس مطرانًا للإيبارشية . جدير بالذكر، انه كان قد ترأس الأنبا توماس مطران الجيزةوالفيوم وبني سويف أمس الجمعة القداس الإلهي الاحتفالي بختام الصوم الاربعينى المقدس برعيّة قديس أثناسيوس الرسولي بمدينة 6 اكتوبر، بمشاركة الأب أندراوس فهمي راعي الكنيسة، والأب روفائيل فوزي راعي كنيسة الملاك ميخائيل، ذلك في إطار برنامج نيافته المُرتّب في زيارات رعايا الإيبارشيّة للاحتفال بالنّهضات وأسبوع الآلام واعياد القيامة.
