أشاد عدد من الرموز القبطية بأسيوط بخطاب رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي الذي ألقاه وأدائه اليمين الدستورية بميدان التحرير، مؤكدين أن الخطاب أزال تخوفات بعض الأقباط وأعطى أملاً في مستقبل واعد لمصر ينعم فيها الأقباط والمسلمون كنسيج واحد خاصة بعدما عانوا في عهد المخلوع من الظلم والاضطهاد . وقال الدكتور ألبير توفيق نقيب صيادلة أسيوط :"خطاب الرئيس محمد مرسي من ميدان التحرير مبشر وأنا كمصري وقبطي ووطني متفائل بهذا الخطاب رغم أن عدداً من الأقباط متخوف من الإخوان حتى الآن ". وأشار نقيب صيادلة أسيوط إلى أنه يجب ألا نحكم على الإخوان بالمنظور القديم لأنهم كانوا مضطهدين ومنكلاً بهم في السجون والمعتقلات، موضحاً الآن هم داخل الحكم والسلطة وهم في الرئاسة والبرلمان, سيحاولون دوماً الحفاظ على هذه المكتسبات عن طريق كسب ود الآخرين ولن يفرطوا في ثقة الناس . وقال رأفت ميخائيل صاحب مدير مركز بصريات إن خطاب الرئيس جيد وقرَّب الجميع، مشيرًا إلى أن قسمه في ميدان التحرير طمأن الجميع وإعادة حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية إرضاءً لباقي الأطراف، متوقعاً أن أحسن فترة للأقباط ستكون في عهد مرسي لأن الإخوان في الأساس أبرياء من اضطهاد الأقباط بل إن الإخوان سيحمونهم . وأوضح أن الرئيس خرج من مأزق القسم بكل ذكاءٍ ولم يُقسم أمام المحكمة الدستورية فقط ولكنه أقسم أمام الثوار في التحرير . وقال سامح مدير أحد المعارض التجارية إن خطابه رائع وقلب الموازين والحسابات خاصة بعدما أزاح الرئيس الحرس واقترب من الجماهير لذا بكيت وشعرت بالندم لكوني لم امنحه صوتي ؛ هو رجل وسطي بين الكل يحترم الجميع ويُقدِّر الجميع ، ويحرص على كسب قلوب الآخرين وسنقف معه بقلوبنا ولن نتخلى عنه أبداً .