ألقي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خلال الاتصال الالكتروني باستخدام تقنية الاتصال المرئ التي تعرف ب video conference ، الذي أجراه للمشاركة في فعاليات اجتماع نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات والمشرف على الكنائس القبطية الارثوذكسية بالخليج مع عدد من أبناء والآباء الكهنة والخدام المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، بعض الكلمات الروحية عن الفرح فى الصوم المقدس. استهل البابا تواضروس كلمته بتقديم التهنئة القلبية بأيام الصوم المقدس بما يحملة من معان روحية غظيمة واصفًا إيها بأنها بمثابة منحة الله للإنسان حتي يعود إلى الإيمان كما تحمل معنى العودة إلى الحضن الإلهى بما في معنى الحضن من محبة ، وحماية ، واقتراب القلوب. و أضاف قداسته أن الصوم هو حصاد فرح وليس مجرد تذلل وندم، مشيرًا إلى أوجه الفرح خلال الصوم المقدس المتمثلة في آحاد الصوم التي تتوسط أيام الصوم و يُعرفوا ب"قلب الصوم" ولُقب بهذا الإسم نظرًا لان هذه القصص مرتبطين ببعضها البعض هم "أحدالاستعداد ،أحد الفرح بالنصرة ضد تجارب أبليس،أحد عودة الابن الضال،أحد السامرية ،أحد المخلع ، أحد المولود اعمى ، أحد الشعانين و أحد القيامة المجيد" , و هى أشبة بفصول قصة دينية روحية يذكرها الاقباط خلال فترات الصوم من أجل اكتساب العِبر و المبادئ القيمة،ثم اختتم البابا تواضروس كلماته بتلاوة بعض آيات الكتاب المقدس المبارك مهنئ أبناء الكنائس بقدوم الأعياد و الاسبوع المقدس "أسبوع الآلام". جدير بالذكر، أن اجتماع نيافة الأنبا يوليوس لتفقد الأوضاع الكنيسة وأبناء الطائفة الأريوذكسية جاء في إطار تكليف قداسة البابا لمتابعة و تطبيق الخدمات الرعوية لأبناء الرعية في مختلف الدول،و تخللت الزيارة إقامة القداس الإلهى مع آباء الخليج متضمًا الطقوس القبطية الارثوذكسية المتمثلة في رفع البخور،تطيب المذبح والخبر باستخدام الميرون المقدس،بالاضافة إلى تلاوة بعض آيات الكتاب المقدس المباركة الخاصة بالصوم الكبير الأقدس.