أعلن وزير الدفاع التونسى، عبد الكريم الزبيدى، أن بلاده فى حالة "تأهب قصوى" على الحدود البرية والبحرية للتّصدى لكل ما من شأنه أن يهدد أمنها. وقال الزبيدى - فى تصريحات إعلامية، الخميس - إن "وزارة الدفاع الوطنى فى حالة تأهب قصوى للتصدى لكل ما يهدد تونس فيما يتعلق بالإرهاب، والتهريب، والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة". وتابع - على هامش إشرافه مع سفيرى الولاياتالمتحدةالأمريكية دونالد بلوم، وألمانيا أندرياس رينيك، على تدشين قاعة العمليات لمنظومة المراقبة الإلكترونية للحدود التونسية الليبية، بمحافظة قابس (جنوبتونس) - أنه "تم وضع خطة لدعم الترتيبات العسكرية والأمنية على الحدود، إضافة إلى خطة أخرى جاهزة لاحتمال استقبال أعداد من الليبيين الفارّين من الوضع فى بلادهم فى حال تطورت الأوضاع". ولفت وزير الدفاع التونسى إلى أن المرحلتين الأولى والثانية من منظومة المراقبة الإلكترونية للحدود، الممتدة من منطقة رأس جدير إلى بئر الزار (جنوبتونس)، تم تمويلها عن طريق منح ألمانية وأمريكية، مشيرا إلى أن "الوزارة بصدد البحث عن مصادر لتمويل باقى المشروع بالمنطقة الممتدة من بئر الزار إلى برج الخضراء" جنوب البلاد. وأضاف إنّ هذه المنظومة قد مكنت من التصدى ل95 % من عمليات التهريب، واجتياز الحدود بطرق غير شرعية