أقيمت ندوة الفيلم المصري "تأتون من بعيد" للمخرجة آمل رمسيس، وأدار الندوة الناقد سيد محمود، وتحدثت المخرجة عن المناضل الفلسطيني نجاتي صدقي وعن الحالة الانسانية له، فكان دائمًا كاشفًا للجزء الخاص بحياتة السياسية فقط. أضافت رمسيس أنها قررت السفر عام 2015 للتعرف على دولت لأنها بدأت تفقد الذاكرة ولكن كانت المفأجاة التي اكتشفتها أن ذاكرتها البصرية كانت جيدة وهذا بعد رجوع صدقي بعد زيارتها في برشلونة. عبرت عن حزنها لأنها كانت تتمني أن تجمع الأخوة الثلاثة في بيروت مثل أول مرة لكن كانت قد أصيبت بجلطة وتدهورت حالتها الصحية بعد جمع المال لمدة عامين. أوضحت أنه لا يوجد أحد مهتم بالحرب الأهلية وتأثير العرب والانسانية عليها، لذلك كان من الصعب الحصول على تمويل من البداية ولكن في اخر عامين استطاعنا الحصول على تمويل، قائلة: "دقيقة الأرشيف المستخدم في برشلونة 1500يورو لذلك قررت أن أعمل بنفسي على مونتاج الفيلم. أشارت إلى أنها استخدمت اللغة الاسبانية لأنها الاقرب من بداية العمل واستبعدت اللغة العربية لانها بعيدة كل البعد عن الحالة الخاصة بالعمل. قالت رمسيس بحزن شديد: "تحدثت مع المطربة ريم البنا قبل رحيلها للحصول على الأغنية بعد سماعها واستخدمتها للفيلم وكانت الحاجة الوحيدة غير مدفوعة الأجر". دافعت عن الفيلم والسؤال المطروح حول استبعاد تردد كلمة إسرائيل من حكايات وحوارات الشخصيات في العمل، قالت إن فكرة الفيلم والرؤية الصحيحة للحكاية أن الصهيونية امتداد للمشروع الصهيوني. يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل وتختتم فعالياته يوم الثلاثاء الموافق 16 أبريل.