أوصى المؤتمر الدولى الثانى (العلمى الخامس) التربية والتحديات المجتمعية الذى أقيم فى الفترة من 9 -11 أبريل بكلية التربية بقنا بجامعة جنوب الوادى تحت رعاية الدكتور عباس منصور، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمود خضارى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور يوسف الغرباوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بتعديل لوائح كلية التربية، بحيث تتواكب مع أساليب التدريس والتقويم بالمدارس. وصرح الدكتور عبدالرحيم سلامة، عميد كلية التربية، ورئيس المؤتمر، بأن المؤتمر أوصى بتبنى أساليب واستراتيجيات تدريسية تتناسب مع طلاب ما قبل الجامعة، وأساليب تفكيرهم وتضمين المناهج فى المشاركة للفكر الإنجابي لطلاب كلية التربية، لمقابلة التطور الفكر الإنجابي الذى يؤثر على الاقتصاد وتفعيل دور المناهج فى مشاركة الطلاب فى صنع القرار، لإظهار قدراتهم ورغباتهم فى درء المخاطر، والتحديات المجتمعة الدخيلة على المجتمع المصري من الثقافات الأخرى، والكشف عن الموهوبين بالكلية وذوى القدرات الخاصة وتنميتها. وأضاف الدكتور نصر الله محمد محمود، أمين المؤتمر، أن المؤتمر أوصى أيضا بتفعيل دور المراكز البحثية بالكلية لدراسة المشكلات المجتمعية، ووضع الحلول والمقترحات المناسبة لهذه المشكلات، ودراسة وتحليل بعض التحديات وعرضها، واقتراح لحلولها مع طلاب الكلية من خلال الأنشطة الطلابية، ومناقشة أسباب التطرف الفكرى بالكلية، وكيفية مقابلته بالحوار والمناقشة الهادفة البناءة، وربط كليات التربية بالمدارس وإدارات التعليم، والربط بين أبحاث كليات التربية ووزارة التربية والتعليم والإدارات التعليمية. وأشارت الدكتور هالة خير سناري، مقرر المؤتمر، أن المؤتمر أوصى بالعمل على اكتشاف المواهب والقدرات الخاصة للطلاب، وتنميتها ونشر الوعى التسويقي الإلكترونى بالجامعة بإنشاء مراكز لتدريب الطلاب الخارجين، لمسايرة سوق العمل فى المجتمع، وتفعيل الحوار والمناقشة الجماعية فى إعداد وبناء المناهج يؤدى إلى تكوين النزعة الجماعية القادرة على اتخاذ القرار السليم، لمواجهة التحديات وتفعيل دور المناهج فى تجفيف منابع الإرهاب الفكرى، وعقد ورش عمل وندوات دورية فى المؤسسات التعليمية تحت إشراف كلية التربية بهدف نشر ثقافة علم نفس الإيجابية، مثل المرونة النفسية والتسامح.