طالبت المعارضة السودانية بتسليم الحكم لسلطة مدنية منتخبة، معلنة استعدادها للتفاوض مع الجيش وقادة القوات المسلحة التي أعلنت استيلاءها على السلطة، وذلك لتأمين انتقال سلس للحكم. وقال تجمع المهنيين السودانيين في بيان صدر عنه اليوم الخميس: "نناشد كل المواطنين بالعاصمة والأقاليم التوجه لأماكن الاعتصامات أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة والحاميات ونرجو من الثوار في الميدان عدم التحرك من مكان الاعتصام حتى بياننا التالي خلال اليوم، وفقًا لصحيفة سودان تريبون. وقال عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف، إن قوى المعارضة لا تمانع الجلوس مع قادة القوات المسلحة التي أعلنت الاستيلاء على السلطة في السودان. وأكد يوسف لصحيفة "سودان تريبون" أن القوى السياسية لن تتأخر في التفاوض مع قيادة الجيش حول تسليم السلطة لإدارة مدنية باعتبار أن الجميع يرفض الانقلابات العسكرية. ويأتي ذلك في وقت يعتصم فيه آلاف المتظاهرين أمام مقر الجيش في الخرطوم لليوم السادس على التوالي. وقال عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف، إن قوى المعارضة لا تمانع الجلوس مع قادة القوات المسلحة التي أعلنت الاستيلاء على السلطة في السودان. وكانت الإذاعة السودانية الرسمية أفادت صباح الخميس أن بياناً هاماً سيصدر عن القوات المسلحة. في حين أفادت أنباء عن احتمال الإطاحة بالرئيس البشير الذي يواجه احتجاجات واسعة منذ ديسمبر الماضي. ويشهد السودان احتجاجات منذ ديسمبر الماضي عندما رفعت الحكومة أسعار الخبز وتحولت الاحتجاجات إلى أكبر تحد للبشير، الذي تعهد مرارا، منذ بداية الأزمة، باتخاذ خطوات إصلاحية.