تجددت امس شكوى طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة من صعوبة أسئلة مادة الاحياء وعدم تناسبها مع الزمن المحدد للاجابة., اصيب بعض الطلاب بحالة انهيار لعدم قدرتهم على حل الاسئلة وضيق الوقت المتاح امامهم للاجابة خاصة بعض الاسئلة التى تحتاج الى وقت طويل للتفكير .وكانت امتحانات الاسبوع قبل الاخير من الثانوية العامة سادت فيها حالات الحزن وتكررت فيها شكوى الطلاب من المواد العلمية وخاصة طلاب العلمى شعبة رياضيات وأدت صعوبة الاسئلة الى حرق اعصاب الطلاب وانتابت بعضهم حالات من البكاء الهيستيرى والصراخ نتيجة فقدان عدد كبير من الدرجات. وأكد الطلاب ان اسئلة الاحياء غير مباشرة وتحتوى على بعض الجزئيات التى تتطلب وقتا طويلاً للاجابة. كما شكلت الطالبات ارتفاع مستوى الامتحان فى بعض الاسئلة وعدم مناسبتها مع قدراتهن. وواجه الطلاب خلال الأسبوع الثانى صعوبات فى مادة الرياضيات وتشمل الميكانيكا والتفاضل والتكامل والجبر والتفاضل وحساب المثلثات كما صرخ طلاب العلمى من صعوبة امتحانات الفيزياء وهى من المواد المؤهلة لقبول طلاب العلمى بكليات القمة. اعتمد جمال العربى وزير التربية والتعليم نتيجة العينة العشوائية لمادة التفاضل والتكامل «المرحلة الثانة» لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام حيث بلغت نسبة النجاح بالعينة «93.5٪» أكد محمود ندا مدير عام الامتحان انه تم تصحيح عدد «4731» ورقة اجابة ممثلة لجميع كنترولات الجمهورية وبلغ عدد الناجحين منها «4424» ورقة اجابة وبلغ عدد الحاصلين على الدرجة النهائية «146» طالباً وبلغ عدد الحاصلين من «90٪» الى اقل من «100٪» «674» طالباً من «80٪» الى «90٪» عدد «1208» طلاب ومن «70٪» الى«80٪» عدد «1008» طلاب كما اوضح ان عينة كبيرة من الطلاب ابدعوا فى اجابة أسئلة التفاضل، حيث افاد بعض مشرفى التقدير ان هناك اجابات لم تكن متوقعة من الطلاب وهو ما يعنى ان الامتحان كان مناسباً للطلاب. وقرر جمال العربى اتخاذ الاجراءات اللازمة نحو اعادة توزيع درجات اسئلة الامتحان بحيث يتم تقدير السؤالين 4«ب» و3«ب» وهما مصدر الشكوى بدرجات اقل من باقى الأسئلة مما يؤكد أن الوزارة لا تتوانى فى اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية مستقبل أبنائها الطلاب. وأشار محمود ندا نائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة إلي أنه اذا ثبت مخالفة الامتحان للمواصفات الموضوعة من قبل الوزارة فسوف يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة حيال واضعى الامتحان. وشكا طلاب السويس من صعوبة أسئلة الاحياء واكدوا صعوبة السؤال الأول جيم والخامس جيم وأشاروا إلي أنهما غير مباشرين وتكرر امس حدوث حالات تشنج وبكاء بين الطلاب والطالبات من صعوبة اسئلة الاحياء وأكد أيمن فهمى اسماعيل المتحدث الاعلامى باسم مديرية التربية والتعليم بالسويس قيام غرفة العمليات بمديرية التربية والتعليم بالسويس بتلقي شكاوى الطلاب وأولياء أمورهم من صعوبة الأسئلة. وفى الاسماعيلية: كشف الطلاب عن صعوبة بعض النقاط فى امتحان مادة الاحياء وجاء الامتحان فى مستوى الطالب فوق المتوسط وقالت الطالبة مى الصادق ان الامتحان جاء مناسباً لكنه تضمن بعض التعقيدات واختلفت معها هبة الله عادل ان أسئلة الامتحان جاءت من نماذج الامتحانات التى تم التدريب عليها سابقاً ولا يوجد أى جزئية صعبة بالامتحان سوى النقطة ج بالسؤال الخامس التى جاءت للطالب المتميز. وفى المنيا: انتقد طلاب الشعبة العلمية للمرحلتين الأولى والثانية الثانوية بالمنيا طول امتحان الاحياء والذى وصفه بعض الطلاب بأنه جاء مناسباً لقدرات الطالب المتوسط فى معظم الأسئلة ولكنه يستلزم وقتاً أطول لحله. وقد تسبب طول الامتحان فى اصابة «3» طلاب بانهيار عصبى وقيامهم بتقطيع وتمزيق ورقة الاجابة بعد شعورهم بعدم قدرتهم على حل جميع الأسئلة وضياع مادة المجموع. وأكدت الطالبة ريهام جمال بلجنة مدرسة البنات الثانوية بسمالوط أن الامتحان كان فى مقدور الطالب المتوسط ولكنه كأغلب الامتحانات السابقة كان يحتاج وقتاً اكثر من ذلك للاجابة عن أسئلة بشكل جيد. كما خيمت حالة من الحزن على وجوه طلاب الثانوية العامة بكفر الشيخ امس بسبب صعوبة امتحان الأحياء وتجددت أحزانهم مرة أخرى وقال المهندس عطية شاهين وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ انه وردت اليه معلومات ان الامتحان فوق مستوى الطالب الممتاز وانه يحتاج لوقت أطول وأضاف أنه سيرسل تقريراً للوزارة.